الجزائر:&&وقعت الوكالة الجزائرية لتثمين موارد المحروقات اأمس لأربعاء بالجزائر اربعة عقود للبحث واستخراج المحروقات مع ثلاث مجموعات أجنبية، وهي اولى الصفقات التي يتم ابرامها منذ الهجوم الدامي على مجمع الغاز بتيقنتورين في بداية 2013.و تشمل هذه العقود البحث واستخراج المحروقات من اربعة حقول كانت منحتها الوكالة في ايلول/سبتبمر الماضي.&وتم التوقيع على عقدين مع مجموعة تضم كلا من الشركة الايطالية "اينال" والاماراتية "دراغون أويل" بالنسبة لحقلي تنهرت شمال& ومساري أقابلي الواقعين بمنطقتي شرق وغرب الصحراء بالجنوب الجزائري.

وافادت وكالة الانباء الجزائرية انه "حسب عمليات التقييم الأولية التي تمت في هذا الاطار فان الجزء الشرقي للصحراء الجزائرية منطقة تزخر باحتياطات نفطية وغازية هامة& بينما يفترض أن تحتوي منطقة غرب الصحراء غير المستغلة بشكل كبير إلى اليوم& حقولا غازية هامة".و تم التوقيع بالاحرف الاولى على العقد الثالث المتعلق بحقل تيمسيت الواقع هو الآخر بالجزء الشرقي مع المجموعة المشكلة من العملاق النرويجي ستاتويل والانجلو-هولندي "شل".اما العقد الرابع الذي يخص حقل بوغزول في شمال البلاد فقد تم التوقيع عليه مع المجموعة المشكلة من الشركة الاسبانية "ريبسول" و"شل". ولم يتم تاكيد وجود كميات كبيرة من المحروقات في هذه المنطقة.وصرح المدير التنفيذي للوكالة الجزائرية لوكالة فرنس برس ان "قيمة الاستثمارات في المرحلة الاولى التي تمتد على ثلاث سنوات تبلغ 150 مليون دولار".واوضح انه من المتوقع ان يصل اجمالي الاستثمارات الخاصة بالبحث الى 270 مليون دولار.&وهذه هي العقود الاولى التي يتم التوقيع عليها في الجزائر منذ الهجوم الذي تعرض له مصنع تيقنتورين في منطقة ان اميناس (1300 كلم جنوب شرق الجزائر)، من قبل مجموعة اسلامية مسلحة واسفر عن مقتل 40 رهينة.

&

&

&