لندن: أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن تحطم إحدى مروحياتها في أفغانستان ومقتل خمسة عسكريين تابعين لقوات المساعدة الدولية العاملة هناك quot;إيسافquot;، التي يقودها حلف شمال الأطلنطي quot;ناتوquot; quot;ناجم من حادث مأساويquot;.

وقال الميجور جنرال ريتشارد فيلتون، المتحدث باسم الوزارة، إن الحادث الذي وقع أمس السبت يذكرنا بالمخاطر التي ما زالت تواجه الجنود البريطانيين في أفغانستان. ويعد هذا الحادث الأول من نوعه في أفغانستان، الذي يطال مروحية بريطانية، وثالث أكبر حادث من حيث عدد الضحايا البريطانيين منذ غزو أفغانستان عام 2001.

ورغم ادعاء حركة طالبان بأن المروحية سقطت بنيران مسلحيها، إلا أن هيئة الإذاعة البريطانية quot;بي بي سيquot; نقلت عن مصادر القول quot;إن سبب سقوط الطائرة قد يكون عطلًا فنيًاquot;. وأضافت أن قرب مسرح الحادث من الحدود الباكستانية - الأفغانية ربما يشير إلى أن الطائرة كانت تشارك في مهمة خاصة.

ومن المتوقع أن تسلم القوات الأجنبية العاملة في أفغانستان المسؤوليات الأمنية إلى القوات الأفغانية بحلول نهاية عام 2014. وكانت آخر حادثة تحطم مروحية وقعت في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقتل فيها سبعة أميركيين وأفغان. وفي عام 2011 أسقط مسلحو حركة طالبان مروحية أميركية قرب العاصمة كابول، وقتلوا 30 أميركيًا وثمانية أفغان في أفدح حادث تتعرّض له القوات الأميركية منذ غزوها أفغانستان.