ينعقد في يومي 11 و12 كانون الثاني (يناير) 2015 المؤتمر الرسمي الأول لتوطين صناعات السكك الحديدية والمترو في دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة القضايا والتحديات والفرص، لتمكين القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي.


مسقط: بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأعضاء، تنظم وزارة النقل والاتصالات في سلطنة عُمان المؤتمر الرسمي الأول لتوطين صناعات السكك الحديدية والمترو في دول مجلس التعاون، والذي سينعقد في يومي 11 و12 كانون الثاني (يناير) 2015.

ويعتبر مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي أحد أكثر المشاريع العملاقة الطموحة والمثيرة للاهتمام على مستوى العالم في الوقت الراهن. وتقدر الاستثمارات المتوقعة في هذا المشروع من جانب دول مجلس التعاون الخليجي بأكثر من 200 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة، تشمل استثمارات بأكثر من 15,4 مليار دولار، لربط الدول الأعضاء بخط لسكك الحديد، يبلغ طوله الإجمالي حوالى 2200 كيلومتر.

رؤية لتنمية مستدامة

يتميز مؤتمر توطين صناعات السكك الحديدية والمترو في دول مجلس التعاون 2015، الذي سينعقد تحت شعار "رؤية لتنمية مستدامة"، بحضور كبار المسؤولين الحكوميين من دول مجلس التعاون الخليجي من وزارات النقل والتجارة والمالية، وكبار موظفي شركة الاتحاد للقطارات، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية، والشركة السعودية للسكك الحديدية، وشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، والشركة العُمانية للقطارات.

يناقش هؤلاء المسؤولون سير العمل في تطوير المشروع، ومبادرات التوطين، بالإضافة إلى المشاركة في حلقات نقاش فعالة لمعالجة القضايا الرئيسة والتحديات والفرص المتاحة، بهدف تمكين القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في المشروع.

ويساعد المشروع على تقوية اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تعزيز التجارة ودعم التكامل الاجتماعي بين الدول الأعضاء في المجلس، عن طريق الوصول إلى فهم أفضل لممارسات التوطين من أجل تحقيق النمو والتنمية المستدامة.

حضور عالي المستوى

يدير حلقات النقاش في المؤتمر تيم سباستيان، وهو الصحافي الحاصل على جوائز عدة، والكاتب الأكثر مبيعًا، وهو مؤسس ومدير منتدى مناظرات الدوحة، والمذيع السابق لبرنامج هارد توك الشهير في هيئة الإذاعة البريطانية.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة نحو 500 شخصية، من بينهم مسؤولون حكوميون من وزارات النقل، ووزارات المالية، ووزارات التخطيط، ووزارات التجارة والصناعة، والقطاع المصرفي بالإضافة إلى القطاع الخاص، حيث تمثله شركات ومؤسسات استثمارية كبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك كبرى الشركات العالمية في مجال التصنيع وتطوير المشاريع.

كما يحظى مؤتمر توطين صناعات السكك الحديدية والمترو في دول مجلس التعاون- 2015 بدعم رؤساء وملوك دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يدعمون تطوير مشاريع السكك الحديدية والمترو الرئيسة، بالإضافة إلى مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي بصفته مشروع إقليمي ومتكامل وقابل للتشغيل البيني، إذ يربط جميع الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي ويعزز تكامل شركات السكك الحديدية الوطنية في دول المجلس.