&قال مدير إدارة التخطيط والبحوث في هيئة قناة السويس محمود رزق إن مصر تستعين بشركات اجنبية وتحالفات دولية في مجال الوحدات البحرية، للمساهمة في أعمال التكريك&(التعميق&والتوسعة)&التي بدأت تنفيذها الاسبوع الماضي بفي مشروع حفر قناة السويس الجديدة .وأعمال التكريك هي أعمال بعد عمليات الحفر الجاف، وتهدف إلى زيادة أعماق الحفر بعد الوصول إلى التربة الرطبة.وأكد رزق في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن هيئة القناة ستعلن خلال النصف الثاني من الشهر الجاري عن اسماء الشركات العالمية التي تم التعاقد معها للمساهمة في اعمال التكريك - بحسب وكالة انباء الأناضول-.

وقال ان الفترة الزمنية المحددة بعام لتنفيذ مشروع القناة الجديدة والممتدة على مسافة 72 كيلو متر مربع، دفع إدارة القناة للاستعانة بشركات اجنبية متخصصة، وطواقم العمل ومعداتها لإتمام المشروع في الموعد المحدد بـ12 شهراً منذ بدء انطلاق المشروع في الشهر الماضي.وذكر&رزق ان تكلفة اعمال التكريك فقط تصل الى 2.1 بليون دولار منها 550 مليون دولار لأعمال الحفر الجاف و1.2 بليون دولار لأعمال الكساء وأحواض الترسيب والمرافق والمعديات والمساعدات الملاحية.

واشار رزق أن الأعمال التي تنفذها هيئة قناة السويس بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتوسيع وتعميق التفريعات الغربية الحالية لعمق 24 متراً، &للسماح بمرور السفن حتى غاطس 66 قدماً. وتشمل التفريعات الغربية للبحيرات الكبرى على طول 27 كيلو متر.وكان رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش أعلن الاسبوع الماضي ان اعمال التكريك في مشروع القناة الجديدة بدأ في ثلاثة مواقع بفي المدخلين الشمالي والجنوبي للقناة وفي منطقة البحيرات.