&
يستمر إضراب طياري آير فرانس لليوم الثاني، ما أدى إلى إلغاء نحو 60 بالمئة من رحلاتها، متكبدة خسائر يومية تصل إلى 19 مليون دولار، والاضراب مستمر حتى 22 ايلول (سبتمبر) الجاري.

&
يواصل طيارو شركة الخطوط الجوية الفرنسية (آير فرانس) إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، بالرغم من استمرار التفاوض مع إدارة الشركة. فقد ألغت آير فرانس الثلاثاء حوالى ٦٠ بالمئة من رحلاتها، رضوخًا عند مطالب الطيارين، الذين توقف عدد كبير منهم عن الطيران.
&
تخفيض الكلفة
ويأتي إضراب الطيارين هذا نتيجة مخاوف ثلاث نقابات، ينتسب إليها الطيارون، تخشى أن يكونوا ضحية لخطة وضعتها الخطوط الفرنسية لمنافسة شركات الطيران منخفضة التكلفة. وبموجب هذه الخطة، ترغب الخطوط الفرنسية بالاعتماد بصورة أكبر على شركة "ترانسافيا"، التي تعد فرعها منخفض التكلفة، في الرحلات القصيرة والمتوسطة، والتعاقد مع الطيارين الذين سيعملون في أوروبا لصالح هذه الشركة في عقود محلية.
ويتخوف طيارو الخطوط الفرنسية من إرغامهم على العمل بنفس الشروط التي يعمل وفقها طيارو ترانسافيا، وفقدانهم حقوقهم القديمة، مع أن إدارة الخطوط الفرنسية تقدم لهم ضمانات بعدم تشغيلهم لصالح شركتها الرديفة.
&
19 مليون دولار خسائر يومية
وأكد فريدريك جاجي، الرئيس التنفيذي في آير فرانس، أن ليس هناك حتى الآن أي ملامح للخروج من الأزمة، "فالمفاوضات مستمرة، وقامت الشركة بتقديم اقتراحات، وشعرنا بقلق من الطيارين الذين يتصورون إمكانية حلول ترانسافيا فرانس فجأة محل آير فرانس، ولإظهار استراتيجيتنا الواضحة اقترحنا أن يقتصر الأسطول على 30 طائرة حتى العام ٢٠١٩".
ويستعد طيارو &أير فرانس لتنفيذ إضراب عن العمل لمدة اسبوع، اعتبارا من أمس الإثنين. وكانت الخطوط الجوية الفرنسية قد ألغت الاثنين ٥٠ بالمئة من رحلاتها، الامر الذي يكبد الشركة بين 10 ملايين و15 مليون يورو (13 - 19 مليون دولار) يوميًا.
وقد أرسلت آير فرانس ٦٠٠ الف رسالة على الهواتف النقالة لإبلاغ الركاب بتغيير تذاكرهم من دون أي تكلفة حتى ٢٢ ايلول (سبتمبر) الجاري، أي بعد فك الطيارين إضرابهم.
&
&