القاهرة: &قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس اليوم الاثنين، إنه سيستثمر في شركة الاتصالات الإيطالية (تليكوم إيطاليا) ما دامت تحتفظ بحصتها في شركة "تيم براتيسيباكوس" البرازيلية لخدمات الهاتف المحمول، مع اشتداد الاهتمام بالشركة التي تعاني متاعب.وقال ساويرس لوكالة "رويترز" في مقابلة بالهاتف "لم نفقد الاهتمام". وكان ساويرس تقدم بعرض قيمته ثلاثة بلايين يورو (3.8 بليون دولار) لشراء حصة في "تليكوم إيطاليا" لكنه رُفض في العام 2012. وقال إن "الشركة تحتاج إلى أمرين: الأول زيادة رأس المال والثاني إرادة التوسع أو التحسين"، موضحاً أنه "لن يكون مهتماً إذا باعت تليكوم إيطاليا حصتها في تيم". وأضاف أنه "سيكون مستعداً للمشاركة في زيادة رأس المال، لكنه لن يشتري أسهماً في السوق".

وفي وقت سابق من هذا العام قال ساويرس إن |تليكوم تحتاج إلى ما بين ثلاثة الى أربعة بلايين يورو لتقليص مديونيتها وتمكينها من القيام باستثمارات محتملة. ورفض اليوم أن يفصح عن مقدار ما سيكون مستعداً لاستثماره. وكان عدد من مسؤولي مصارف الاستثمار قالوا إن الشركة المثقلة بديون صافية تزيد على 27 بليون يورو وتحتاج إلى سيولة لتنفيذ عمليات تطوير باهظة التكاليف لشبكتها، تحولت من باحث عن حصص للاستحواذ عليها إلى هدف للآخرين للاستحواذ. وفي الأسبوع الماضي، قالت "بلومبرغ" إن "رجل الأعمال الأميركي سول تروجيلو يسعى إلى جمع ما يصل إلى 7.5 بليون يورو لتقديم عرض لشراء حصة في تليكوم إيطاليا"

.&ورداً على سؤال لرويترز قال تروجيلو عبر الهاتف "لا أعقب في الواقع على الشائعات". ورفض أن يسهب فيما يعنيه. واشار ساويرس وهو مالك سابق لشركة "وند" الإيطالية لتشغيل خدمات الهاتف المحمول، الى إنه "لا يجري مباحثات مع تليكوم إيطاليا، ولن يتقدم بمفاتحة أخرى إلا إذا عرف أنه من المرجح أن يكون مقبولاً". وقال: "قدمت عرضاً مرة وقوبل بالرفض، ولا أريد أن أخوض في هذا مرة أخرى، لقد تعلمت في حياتي أنه خير لك أن تعرف إن كنت محل ترحيب أم لا قبل أن تضيع وقتك".