&اثينا: ترى رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، إن الانسحاب من منطقة اليورو سيكون له تأثير «كارثي» على اليونان.

&ويحقق حزب "سيريزا" اليوناني المعارض تقدماً مطرداً على حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء انتونيس ساماراس، قبل الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في 25 كانون الثاني (يناير) الجاري.
&
وتشعر الأسواق المالية بقلق شديد من أن فوز "سيريزا" قد يثير مواجهة مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي اللذين يقدمان قروضاً لأثينا قد ينتج عنها رحيل اليونان عن منطقة اليورو.
&
وقالت لاغارد، في مقابلة مع محطة تلفزيون «أر تي إي» الإرلندية، عندما سئُلت عن تداعيات انسحاب مُحتمل لليونان من منطقة اليورو: «أولاً وقبل كل شيء، فإن هذا ليس مسموحاً به وفقاً لقواعد منطقة اليورو... وثانياً أعتقد انه سيكون له آثار كارثية على اليونان».
&
وسيناريو خروج اليونان من منطقة اليورو الذي تم التطرق اليه في الاونة الاخيرة، اعتبره معظم المحللين امرا غير مرجح. لكن مسالة قابلية استمرار الديون التي بلغت 177,7 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي في 2014 تطرح نفسها حتى مع احتمال تمديد برنامج المساعدات.
&
ويعتزم اليكسيس تسيبراس، زعيم حزب اليسار المتشدد "سيريزا"، الانتهاء من سياسة التقشف في حال انتخابه ويامل في اعادة هيكلة واسعة للديون ما يثير قلق العديد من العواصم الاوروبية.
&
ويشار إلى أن الولايات المتحدة هي الضوء الساطع الوحيد في كوكب الاقتصاد العالمي لعام ألفين وخمسة عشر.
&
هذا ما تقوله أحدث توقعات صندوق النقد الدولي، والتي، وليس من المستغرب أن تبدو قاتمة جدا، بشكل عام.
&
رئيس صندوق النقد الدولي، كريستينا لاغارد قالت “إن أسعار النفط والنمو في الولايات المتحدة ليسوا علاج لنقاط الضعف المتأصلة في مكان آخر.
&
أين بالضبط؟ دعونا نلقي نظرة فاحصة على من سيشهد نموا أضعف هذا العام، ولماذا
&
في البرنامج، سنحاور كريستين لاغارد حول الدروس المستقاة من التجربة الأيرلندية.
&
كما سنتوجه إلى المنتدى الاقتصادي في دافوس لكي نتعرف عن سبب كونه مختلفاً هذا العام.
&