شدد الخبراء والمختصون المشاركون في ورشة ضمن منتدى التنافسية 2015 في الرياض، على دور موقع يوتيوب، وقالوا إنه يمثل منصة تواصل إنساني تهدف إلى خدمة البشرية وتطويرها وتحقيق أمنها واستقرارها.

الرياض: خصص منتدى التنافسية الدولي الثامن ورشة عمل لمناقشة دور موقع يوتيوب في دعم القدرة التنافسية في عالم الأعمال.

وشهدت الورشة اليوم تداولاً واسعاً في مجال الاستثمار وتوظيف وتكامل جهود مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المتوازنة في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة، وربط ذلك بالاستفادة من تطبيقات الحلول والابتكارات الذكية التي أحدثتها ثورة الاتصال وتقنية المعلومات الحديثة.

منصة تواصل إنساني

رأى المشاركون في الورشة من الخبراء والمختصين في مجال التقنيات والابتكارات الحديثة أن موقع يوتيوب يمثل منصة تواصل إنساني تهدف إلى خدمة البشرية وتطويرها وتحقيق أمنها واستقرارها.

وقال خالد كوبا مدير العلاقات الحكومية والسياسات العامة للشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة جوجل: "إن تطبيقات يوتيوب تقوم على عدد من التوجهات العامة التي تنسجم مع أهدافها في خدمة الإنسانية وتطويرها، ومن بينها حرص شركة جوجل على أن يسهم يوتيوب في تعزيز القيم الإنسانية وتشجيع كل ما يحقق مصلحة المجتمعات البشرية، من أمن واستقرار، من خلال تهيئة بيئة إنسانية راقية، وتشمل أهدافنا في هذا الصدد تقديم الاحتياجات التعليمية والإرشادية والاقتصادية والمعرفية".

ولفت إلى أن "(جوجل) لديها سلسلة من الاتفاقيات مع شركائها وعملائها تهدف إلى تعزيز هذه القيم والحد من استغلال تطبيقات يوتيوب واستخدامها فيما يتناقض مع القيم المجتمعية النبيلة، ومصلحة الإنسانية عامة"، وقال: "لدينا جهود كبيرة للتحكم في هذه التطبيقات وتوظيف استخدامها لتلائم جميع فئات المجتمع وقطاعاته المختلفة".

وفي ختام الورشة، قدم الأستاذ أحمد يحيى رئيس CLOUDYPEDIA عرضًا عن تطبيقات يوتيوب متضمنًا عددًا من الخدمات والحلول الذكية في هذا المجال.

يشار إلى أن الرياض تحتضن فعاليات منتدى التنافسية الدولي 2015 (الثامن) تحت شعار «تنافسية القطاع الحكومي».

ويشارك في منتدى التنافسية 2015 عدد من الشخصيات المرموقة من أكثر من 22 دولة مختلفة لمناقشة الأثر الإيجابي للقدرة التنافسية الوطنية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك في جلسات يشارك فيها أكثر من 60 متحدثًا تحت شعار «تنافسية القطاع الحكومي».

&