تستضيف البحرين القمة العالمية السنوية لأصحاب الأعمال، في دورتها الأولى على مدى يومي 6-7 أكتوبر، وستناقش القمة مواضيع تتعلق بانتقال العمالة عبر الحدود، وحماية حقوق الإنسان وحق العمل، وتشجيع الاندماج والتنوع، وتعزيز دور القطاع المالي، وتنمية الأعمال وتوظيف الشباب وتمكين المرأة إضافة لمحاور أخرى.


إيلاف: أكد عثمان الريّس، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بأن نوعية ومستوى المشاركين في أعمال القمة العالمية لأصحاب الأعمال تعكس الأهمية الإستثنائية لهذا الحدث وللمواضيع التي ستناقش في إطار جلساتها السبع، موضحًا بأن هذه الجلسات ستقارب بعض القضايا الحيوية والمهمة والتي تتصل بتفعيل وتطوير دور القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، إنطلاقًا من انتقال العمالة عبر الحدود وحماية حقوق الإنسان وحق العمل، مروراً بتشجيع الاندماج والتنوع وصولًا إلى تعزيز دور القطاع المالي وتنمية الأعمال وتوظيف الشباب وتمكين المرأة.

وقبيل أيام على عقد الدورة الأولى للقمة، في السادس والسابع من أكتوبر الجاري، أشار الريّس إلى أن الموضوعات المطروحة على جدول أعمالها، ووزن الشخصيات المشاركة فيها والجهات التي تمثلها تجعل من هذه الفعالية حدثًا آخر له قيمة، ويدفعنا إلى مزيد من التفاؤل بالمردودات الإيجابية، مؤكداً بأن نوعية المتحدثين تُضيف بُعدًا حيويًا على أعمال هذه القمة وتزيد من أهميتها، حيث سيشارك فيها السيد قاي رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية، والسفير وليام لايسي سوينغ مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، والسيد ستيفان كابفيرير نائب الأمين المالي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والسيد يونوف فريدريك آغا نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.

الريّس لفت إلى أن غرفة تجارة وصناعة البحرين سوف تنتهز فرصة انعقاد هذا المؤتمر بهدف الترويج للاستثمار في المملكة، وستسعى لتعريف المشاركين إلى مميزات الاقتصاد البحريني وإلى المقومات الأساسية التي تجعلها بيئة مثلى للاستثمار، ناهيك عن ما تقدمه من حوافز وتسهيلات للمستثمر الأجنبي نتيجة اقتصادها الحر والمنتفح والمتنامي، مشيرًا إلى أن القمة تُعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات بما يسهم في النهوض بالقطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، لا سيّما لجهة مساهمتها في تشجيع تدفق الاستثمارات إقليمياً وعالمياً وفي خلق فرص عمل جديدة، كما وتبرز ما حققته البحرين من منجزات حضارية في عهد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

وذكر أن غرفة تجارة وصناعة البحرين بتنظيمها مثل هذه الفعالية الهامة تسعى إلى تنمية صناعة المعارض والمؤتمرات بالمملكة، وإبراز مكانتها في تنظيم فعاليات عالمية لها هذا الوزن، داعياً في ختام تصريحه الفعاليات الاقتصادية البحرينية للمشاركة في أعمال القمة لما تمثله من فرصة كبيرة وهامة للتعارف والتواصل بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في مختلف دول العالم، والتعريف بفرص وإمكانيات التلاقي والتعاون بين هذه القطاعات.

يذكر أن القمة العالمية لأصحاب الأعمال ستُلقي الضوء على سبع محاور رئيسية ضمن جلسات عمل نقاشية، وهي على النحو الآتي:

1-&البدء بالأعمال التجارية في منطقة الخليج

2-&دور القطاع المالي- كسب المال أم خدمة الاقتصاد

3-&هجرة العمال دوليا- تعزيز حرية انتقال العمال عالميًا

4-&أزمة بطالة الشباب العالمية - توظيف 75 مليون شاب

5-&التجارة، العمل، والنمو- التعرف على الترابط

6-&تعزيز الاندماج والتنوع - لزيادة المساهمة في سوق العمل

7-&حقوق الإنسان وحقوق العمل - تقييم إطار عمل، صون، احترام، والوصول للعلاج.