&عقدت لندن العزم على أن تصبح مركز العالم في التمويل الاسلامي، كما أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس ايلوود. واعلن ايلوود في مؤتمر الشرق الأوسط 2015 ، الذي يُعقد برعاية مجموعة تلغراف الاعلامية في 25 و26 شباط/فبراير، أن العاصمة البريطانية تطمح في أن تصبح مركزًا للتمويل الاسلامي يضاهي دبي وكوالالمبور.&


لندن: كانت بريطانيا العام الماضي أول بلد خارج العالم الاسلامي يصدر صكوكاً اسلامية. &ولاقى اصدار صكوك بقيمة 200 مليون جنيه استرليني اقبالاً واسعاً بين المستثمرين شجع لندن على رفع مستوى طموحاتها والتطلع الى تدفق استثمارات أكبر من العالم الاسلامي الى الستي، مركز المال والأعمال في العاصمة البريطانية.&واعرب وزير الخزانة البريطاني جورج اوزبورن عن ثقته بأن دعم قطاع التمويل الاسلامي البالغ حجمه نحو ترليوني دولار من شأنه أن يسهم في جعل بريطانيا "مركز النظام المالي العالمي بلا منازع".&
&
وتعمل في بريطانيا الآن ستة مصارف اسلامية، فيما تقدم 20 مؤسسة أخرى منتجات وخدمات مالية اسلامية، متقدمة في هذا القطاع على سائر البلدان الغربية الأخرى.&واشاد ايلوود بالاستثمارات الاسلامية الكبيرة التي أسهمت بقسط كبير في تمويل عدد من أكبر المشاريع في العاصمة البريطانية مثل القرية الاولمبية وبرج "شارد"، أعلى مبنى في اوروبا.&ويتوقع خبراء أن تشهد سوق الصكوك السيادية التي تشكل الآن 0.1 في المئة فقط من الأرصدة المالية العالمية توسعاً بنسبة 20 في المئة سنوياً. &
&
وقال روبرت غراي، رئيس قسم تمويل الديون في مصرف اتش اس بي سي، إن هبوط أسعار النفط في الأشهر الماضية لن يعيق قطاع التمويل الاسلامي بل يمكن أن يحفز على اصدار صكوك من بلدان قوية مالياً في المنطقة مثل العربية السعودية. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن غراي أن لدى بلدان الخليج، بما تملكه من احتياطات مالية كبيرة، "قدرة قوية على قبول مزيد من الدين وميلاً قوياً لاستخدام الأسواق المالية الاسلامية". &&
&&
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس ايلوود في المؤتمر إن بريطانيا ملتزمة بدعم الجهود الرامية الى بناء شرق اوسط "يسوده السلام ويعمه الازدهار"، وتوسيع العلاقات التجارية مع بلدان المنطقة، مشيرًا الى أن حجم التبادل التجاري بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط زاد العام الماضي على 35 مليار جنيه استرليني. وشدد ايلوود على ضرورة "دعم المشاركة السياسية الجامعة وتوفير فرص العمل في عموم المنطقة".&واضاف "أن الازدهار يجب أن يكون في صميم أي استراتيجية أمنية طويلة الأمد". &
&