بدأ الأربعاء مزاد على جائزة نوبل للاقتصاد، التي فاز بها الخبير الاقتصادي سايمون كوزنيتس في 1971، ارتفاعًا من 150 ألف دولار.

دبي: هل تريد أن تمتلك جائزة نوبل في الاقتصاد، حتى لو لم تكن خبيرًا اقتصاديًا؟ هذا سهل بشرط واحد... أن يكون في رصيدك المصرفي 150 ألف دولار على الأقل، لتستطيع الدخول في مزاد على جائزة نوبل التي فاز بها الخبير الاقتصادي سايمون كوزنيتس في 1971، وهي السادسة التي تعرض للبيع، والأولى في الاقتصاد.
هذه الجائزة مصنوعة من 7,25 أونصة ذهبًا، من عيار 23 قيراط، ولا يتجاوز سعرها تسعة آلاف دولار، لكن قيمتها المعنوية كبيرة، خصوصًا أن جامعي التحف والجوائز يتسابقون على جمعها، وهذا ماسيرفع سعر المزايدة.
فعلى سبيل التذكير، اشترى رجل مجهول الهوية جائزة نوبل الخاصة بالعالم جيمس واتسون في 1962، التي فاز بها لاكتشافه بنية الحمض النووي، بـ 4,76 مليون دولار في كانون أول (ديسمبر) الماضي، وبيعت مسودة الخطاب الذي ألقاه العالم نفسه عند تسلمه الجائزة بـ 365 ألف دولار.
لكن هذا ليس تقليدًا متبعًا. فثمة جوائز نوبل أخرى لم يرتفع سعرها كثيرًا عند بيعها في مزادات علنية، كالجائزة التي نالها وزير الخارجية الأرجنتيني كارلوس لاماس في 1936، إذ بيعت بـ 950 ألف دولار قبل عام تقريبًا. وبيعت جائزة نوبل في الفيزياء الخاصة بالعالم جيمس تشادويك، ونالها في 1935 لاكتشافه النيوترون، مقابل 329 ألف دولار فقط في حزيران (يونيو) الماضي.
&