أعلنت مجموعة باركليز المصرفية تراجعا حادا في أرباحها السنوية.
&
وتراجعت الأرباح قبل خصم الضرائب بواقع 21 في المئة لتصل إلى 2.26 مليار جنيه إسترليني للعام المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2014.
&
ورفعت المجموعة مخصصاتها لتغطية أي تداعيات ناجمة عن التحقيق في التلاعب بسوق العملة بقيمة تتراوح بين 750 مليون جنيه إسترليني و1.25 مليار جنيه إسترليني.
&
ومع ذلك، قال البنك إنه بعد خصم هذا المبلغ ومخصصات أخرى ارتفعت الأرباح بنسبة 12 في المئة لتصل إلى 5.5 مليار جنيه إسترليني.
&
وحصل رئيس البنك، أنتوني جينكنز، على مكافأة بلغت 1.1 مليون جنيه إسترليني، وهي الأولى له كرئيس تنفيذي، ما رفع إجمالي راتبه إلى 5.5 مليون جنيه إسترليني لعام 2014.
&
لكن البنك خفض إجمالي المخزون المالي المخصص للمكافآت بنسبة 22 في المئة ليصل إلى 1.86 مليار جنيه إسترليني.
&
وقال البنك إن المخصصات المرصودة لتأمين حماية الدفع ارتفعت بواقع 200 مليون جنيه إسترليني للثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2014، ليصل إجمالي المخصصات في هذا العام إلى 1.1 مليار جنيه إسترليني.
&
وقال جينكنز إن المجموعة المصرفية قوية ولديها آفاق أفضل "من أي وقت مضى منذ الأزمة المالية".
&
ودافع جينكنز، في تصريحات لبي بي سي، عن المكافأة التي تلقاها، وقال إن البنك خفض نفقات التشغيل بنسبة تسعة في المئة لتصل إلى 19 مليار جنيه إسترليني وأحرز تقدما هائلا.
&
وأشار رئيس البنك التفيذي إلى المبالغ الهائلة التي خصصت لتغطية النفقات والغرامات والتعويضات القانونية، مؤكدا أن البنك لن يرتكب نفس الخطأ مرة ثانية.