لندن: ألغت مصارف أوروبية وأميركية كبيرة 59 ألف وظيفة، العام الماضي، في إطار خطة لإعادة الهيكلة وتقليص النفقات، في وقت يُتوقّع الاستغناء عن مزيد من الموظفين في أوروبا، في مسعى من رؤساء المصارف لتحسين الربحية التي تضررت بشدّة بسبب تشديد الإجراءات التنظيمية.
&
كما باعت مصارف، أو أغلقت، أنشطة تجارية بغية التركيز لتفادي الوقوع تحت طائلة الجهات التنظيمية القلقة من أن بعض المصارف باتت كبيرة للغاية ومعقدة.
&
وقال محللون إنه من المحتمل أن تكرر المصارف الأوروبية، ولاسيما تلك الموجودة في منطقة اليورو، مثل هذه الاجراءات لأنها ما زالت أقل المصارف في العالم تحقيقاً للأرباح.
&
وقلّص 18 مصرفاً من أكبر مصارف أوروبا 21500 وظيفة في المجمل، العام الماضي، ولكن هذا كان أقل من نصف الوظائف التي استغنت عنها المصارف نفسها في العام 2013 والتي بلغ عددها 56100 وظيفة.
&
وخفضت ستة من أكبر بنوك الولايات المتحدة 37500 وظيفة في المجمل العام الماضي مقابل 45700 وظيفة في 2013.
&
ويعني ذلك الاستغناء عن أكثر من 160 ألف وظيفة في المصارف الأربع والعشرين، خلال العامين الأخيرين.
&
واستغنت المصارف الأميركية الستة عن 7.3 بالمائة من الموظفين خلال هذه الفترة، مقابل 4.1 بالمائة بالنسبة للأوروبيين.