شاركت نحو اربعين شركة مقاولات وتجهيزات بناء اجنبية وعربية في معرض اقيم في دمشق هذا الاسبوع للترويج لمنتجاتهم بهدف "استباق عملية اعادة الاعمار" في بلد يشهد نزاعا داميا مستمرا منذ اربع سنوات واسفر عن تدمير هائل في المباني والبنى التحتية.

وقال موفق طيارة المدير العام لمؤسسة سيما التي نظمت المعرض لوكالة فرانس برس "نتطلع من خلال تنظيم المعرض الى الايام القادمة عند انتهاء الازمة في سوريا".

وحمل المعرض عنوان "عين على المستقبل" وبلغ عدد الشركات المشاركة 42 تتوزع اختصاصاتها بين الخدمات في مجال البناء والانشاء والهندسة والاستشارات الفنية والطاقة والتعهدات والمصارف والتامين والاتصالات.

وقال مسؤول المبيعات في شركة طلاء لبنانية علي الاطرش "السوق السورية اليوم وبغض النظر عن الظروف الموجودة واعدة بالنسبة لنا".

واشار الى انه كلبناني لديه خبرة في اعادة الاعمار نتيجة الحروب التي مر بها بلده، مضيفا "بعد كل مشكلة كبيرة سيكون هناك اعمار".

وذكر المدير المالي لشركة الصناعات المعدنية "حديد" بدر المكمل ان شركته تسعى لتامين موادها الاولية من "خردة الحديد (من الانقاض) التي اصبحت متوفرة بكميات كبيرة في البلد" بسبب الحرب.

وعرضت شركة مقاولات تقنية المانية "تستخدم قوالب الاسمنت التي تتمتع بالجودة وبسرعة الانجاز الضروريتين لانجاز مشاريع اعادة الاعمار".