واشنطن/طوكيو/بكين: &أفاد البيت الأبيض أمس (الأحد) أن الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل أكدا خلال اتصال هاتفي أن عودة اليونان إلى سلوك طريق الإصلاحات والنمو داخل منطقة اليورو أمر بالغ الأهمية.وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن «الزعيمين توافقا على الأهمية الكبرى لأن تتخذ اليونان كل التدابير للعودة إلى طريق يتيح لها إجراء إصلاحات جديدة، والعودة إلى النمو داخل المنطقة».

من جهة أخرى, تراجع مؤشر بورصة طوكيو «نيكاي» بنسبة 2.4 في المئة، صباح اليوم (الإثنين)، بُعيد افتتاح المعاملات، بسبب خشية المتعاملين من المخاطر المرتبطة بالازمة اليونانية وارتفاع الين.كما تراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 2.80 في المئة.ولا يخشى المستثمرون فقط من انعكاسات الازمة اليونانية على الاقتصاد العالمي، بل ايضاً وخصوصاً من آثار الوضع على العملة اليابانية الآخذة في الارتفاع.وتُعتبر العملة اليابانية الين، قيمة ملاذ. وتراجعت قيمة اليورو امام الين من 138.26 يناً، مساء الجمعة الماضي، الى 135.3 يناً، عند افتتاح بورصة طوكيو، اليوم (الإثنين).&كما تراجع الدولار امام الين في الفترة ذاتها من 123.89 يناً الى 122.95 يناً.
&
كما سجلت بورصة هونغ كونغ تراجعا بنسبة 3.63% في جلسة بعد الظهر على غرار البورصات الاخرى في المنطقة المتخوفة من تبعات ازمة الديون اليونانية.وخسر مؤشر هانغ سينغ 969.014 نقطة ليصل الى 25964.86 نقطة.وسجل هبوط في البورصات الاسيوية على خلفية المخاوف بشان مخاطر خروج اليونان من منطقة اليورو في وقت اغلقت اثينا مصارفها وفرضت رقابة على حركة الرساميل. وبعد فشل خمسة اشهر من المفاوضات بين اليونان ودائنيها (الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي) اثار رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس صدمه باعلانه الجمعة عن تنظيم استفتاء على مطالب الدائنين.