اوتاوا: دخل الاقتصاد الكندي في النصف الاول من 2015 في حالة انكماش بعد تراجع نمو اجمالي ناتجه المحلي بنسبة 0,5% بوتيرة سنوية في الربع الثاني بعد تراجع بنسبة 0,8% في الربع الاول، وفق ما اعلن معهد الاحصاء الكندي الثلاثاء.
&
تأثرت كندا خامس الدول المنتجة للنفط بانخفاض اسعار النفط المستمر منذ سنة لتكون الدولة الوحيدة ضمن مجموعة السبع الصناعية التي تعاني من الانكماش هذه السنة.
&
وهي ثاني حالة انكماش في كندا منذ ست سنوات بعد تلك التي عرفتها بنهاية 2008 وبداية 2009.
&
ولكن التراجع المسجل في الربع الثاني كان اقل مما توقعه المحللون.
&
ويفسر الانكماش بالانخفاض الكبير في النفقات واستثمارات الشركات في الربع الثاني في قطاعات النفط والغاز والمناجم وتباطؤ قطاعات الصناعة والبناء والخدمات العامة.
&
ولكن الانكماش لم يستمر اذ اعلن معهد الاحصاء ان اجمالي الناتج المحلي ارتفع بنسبة 0,5% في حزيران مقارنة مع ايار/مايو. ويتوقع ان تستفيد كندا في الاشهر المقبلة من تسارع نمو الولايات المتحدة الذي سجل 3,7% في الربع الثاني.
&
وخفض البنك المركزي الكندي مؤشر الفائدة بربع نقطة منذ بداية السنة لتنشيط الاقتصاد ليصل الى 0,50%، ويتوقع ان يحقق الاقتصاد الكندي نموا من 1,1% في 2015.
&
نشرت هذه الارقام في حين تشكل حالة الاقتصاد الموضوع الرئيسي في حملة الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 19 تشرين الاول/اكتوبر وفي حين تدعو المعارضة الى تغيير النظام المحافظ برئاسة رئيس الوزراء ستيفن هاربر منذ 2006.
&