مُنح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، أسهمًا قيمتها 199 مليون دولار في محرك البحث العملاق، ليصبح بذلك أعلى رئيس شركة أجرًا في الولايات المتحدة.

&
إعداد عبدالاله مجيد: تولى بيتشاي رئاسة غوغل بعد تأسيس شركتها الأم ألفابت. وجمع لاري بايج وسيرغي برين، مؤسسا غوغل، ثروة تبلغ 34.6 و33.9 مليار دولار على التوالي، بحسب مجلة فوربس. &

مكافأة كبرى
كوفئ بيتشاي بمنحه 273328 سهمًا في شركة ألفابت القابضة منذ 3 شباط/فبراير، كما تبيّن وثائق قدمتها الشركة إلى لجنة الاوراق المالية والبورصة.&
وبهذه المكافأة ترتفع القيمة الإجمالية لأسهم بيتشاي إلى نحو 650 مليون دولار.&
&
ستنتقل ملكية الأسهم إلى بيتشاي تدريجيًا كل فصل حتى عام 2019. وتأتي هذه المكافأة في وقت تخضع شؤون غوغل المالية إلى مزيد من التمحيص بعد اتفاق الشركة مع الحكومة البريطانية لدفع الضرائب المستحقة عليها ابتداء من عام 2005. &
&
يحتاج شفافية
تعرّض الاتفاق لانتقادات وصفته بالاتفاق "المضحك"، فيما دعا حزب العمال المعارض إلى مزيد من الشفافية، مشيرًا إلى أن بعض المحللين المستقلين قدّروا أن ما كان على غوغل أن تدفعه من ضرائب يزيد عشر مرات على ما دفعته بموجب الاتفاق.&
&
يشير معارضو الاتفاق إلى أن مبيعات غوغل في بريطانيا بلغت 24 مليار جنيه إسترليني أو 34.6 مليار دولار خلال الفترة الواقعة بين 2005 و2014، فيما بلغت أرباحها نحو 7.2 مليارات جنيه إسترليني سنويًا من هذه المبيعات، ولكنها لم تدفع إلا 140 مليون جنيه إسترليني من متأخرتها الضريبية للحكومة البريطانية.&
&
وكانت شركة ألفابت القابضة، التي تملك غوغل، تفوقت على أبل أخيرًا بوصفها الشركة الأعلى قيمة في العالم، بعدما بلغت أرباحها 4.9 مليارات دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الفائت بزيادة 4.7 مليارات دولار على أرباحها في عام 2014.