لندن: اعتبرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الثلاثاء ان احتمال قيام بريطانيا بالغاء بريكست سيترك "اثرا ايجابيا" كبيرا ويعطي دفعة كبيرة للاقتصاد وهو ما سارعت لندن الى رفضه.

وقالت المنظمة في آخر تقييم لها لاقتصاد بريطانيا "في حال تم الغاء بريكست بقرار سياسي" مثل تغير الغالبية الحاكمة او تنظيم استفتاء جديد فان "الاثر الايجابي على النمو سيكون كبيرا".

لكن متحدثا باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي شدد على ان موقف الحكومة هو عدم تنظيم استفتاء ثان على ان يتم انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في مارس2019.

واعلنت وزارة الخزانة البريطانية ايضا ان بريطانيا "ستغادر الاتحاد الاوروبي ولن يتم تنظيم استفتاء ثان".

لكن منظمة التعاون الاقتصادي ابقت توقعاتها للنمو في بريطانيا على حالها مقارنة مع التقرير السابق الذي اشار الى 1,6% عام 2017 و1% في 2018.

واضاف تقرير المنظمة التي تقدم التوصيات للدول الصناعية حول السياسة الاقتصادية، انه على بريطانيا ان تحتفظ بعلاقات اقتصادية وثيقة مع الاتحاد الاوروبي للتخفيف من آثار بريكست.

لكنه اشار الى ان خطة البلاد للخروج من الاتحاد الاوروبي فاقمت من مشكلة الانتاجية القائمة اساسا في بريطانيا عبر زيادة اجواء الارتياب وخفض الاستثمار.

وحذر الامين العام للمنظمة انخيل غوريا عند عرضه التقرير في لندن من ان "بريطانيا تواجه اوقاتا صعبة، وبريكست يؤدي الى قلق كبير على الاقتصاد يمكن ان يكبح النمو في السنوات المقبلة".

وجاء في التقرير ايضا ان "التفاوض على افضل علاقة اقتصادية ممكنة بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا سيحد من كلفة الخروج".

وأيد البريطانيون في استفتاء الخروج من الاتحاد الاوروبي في يونيو السنة الماضية.