الأسهم الصينية

سوق الأسهم الصينية عانت أزمة طاحنة في 2015

أكدت هيئة الرقابة المالية في الصين ضرورة بذل المزيد من الجهود لوقف سلوك المخاطرة في سوق الأسهم الصينية.

وأكد لي تشاو، نائب رئيس اللجنة التنظيمية للأوراق المالية في الصين، أن على الصين أن تتصدى بجدية للأنشطة غير القانونية وتوقف "التوسع الأعمى" للشركات المالية.

وكان قد ألقي باللائمة على سلف تشاو في الأزمة التي ضربت سوق الأسهم الصينية في عام 2015 والتي أدت إلى خسائر في قيمة الأسهم تقدر بأكثر من 3 تريليونات دولار، وأضرت بشدة بصغار المستثمرين.

وفي العام الماضي، نظر مسؤولو الرقابة المالية في الصين 200 قضية شملت تورط شركات أو أفراد في عمليات تداول غير قانوني بناء على معلومات سرية، ومضاربات، وطرح عدد كبير جدا من الأصول في سوق الأسهم.

واتخذت السلطات الصينية عددا من الإجراءات لعلاج الخسائر المتوالية في سوق الأسهم منذ أن بدأ السوق في التراجع في يونيو/ حزيران عام 2015.

وكانت الأسواق العالمية بشكل عام قد تكبدت خسائر كبيرة بسبب التراجع في سوق الأسهم الصينية.

وساعد النمو المتواصل للسوق الصينية خلال الأعوام الثلاثين الماضية الصين على استيراد الكثير من المواد الخام لاستخدامها في الصناعة، كما جعلها مستوردا للسلع الفاخرة من بلدان العالم الأخرى.