إيلاف: صعدت أسعار النفط أكثر من 3 بالمئة الثلاثاء مسجلة أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، بعدما تعهدت السعودية بتقييد الصادرات اعتبارًا من الشهر القادم للمساعدة في تقليص الفائض في المعروض العالمي من الخام.

ولقيت السوق دعمًا أيضا، بعد أن قالت شركة أناداركو الأميركية لإنتاج النفط يوم الاثنين إنها ستخفض خطط الإنفاق الرأسمالي.

وأنهت عقود مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.60 دولار أو 3.3 بالمئة لتبلغ عند التسوية 50.20 دولاراً للبرميل، وهي المرة الأولى التي يتخطى فيها خام القياس العالمي مستوى 50 دولارًا منذ السادس من يونيو.

 وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.55 دولارأو 3.3 بالمئة ليسجل عند التسوية 47.89 دولاراً للبرميل وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أوائل يونيو.

وتلقت مكاسب النفط دعمًا أيضا بعد أن دعت أوبك عددًا من أعضائها إلى زيادة مستوى التزامهم بتخفيضات الإنتاج للمساعدة في تقليص فائض المعروض، وبعد تحذير المدير التنفيذي لشركة هاليبرتون من أن نمو عدد الحفارات النفطية بأميركا الشمالية يظهر إشارات على الاستقرار، مما قد يهدد إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.

وناقشت أوبك ومنتجون مستقلون أثناء اجتماع في سان بطرسبرج الاثنين تمديد اتفاق خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًا بعد مارس إذا كان ذلك ضرورياً.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن بلاده ستقيد صادرات الخام عند 6.6 ملايين برميل يوميا في أغسطس بما يقل بنحو مليون برميل يوميًا عن المستويات المسجلة قبل عام.

ووافقت نيجيريا طوعًا على الانضمام إلى الاتفاق من خلال وضع سقف لإنتاجها عند 1.8 مليون برميل يوميًا أو تقليصه عندما تستقر إمداداتها عند ذلك المستوى. ونيجيريا التي تنتج 1.7 مليون برميل يومياً في الآونة الأخيرة معفاة من تخفيضات الإنتاج.

وقالت أوبك إن المخزونات التي لدى الدول الصناعية هبطت بمقدار90 مليون برميل خلال الفترة من يناير إلى يونيو، لكنها ما زالت أعلى من متوسط خمس سنوات بواقع 250 مليون برميل.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن 200 ألف برميل يوميًا إضافية قد تخرج من السوق إذا بلغ مستوى الالتزام بالاتفاق الذي تقوده أوبك مئة بالمئة.