عممت شركة "أوبر" لنقل الركاب في الولايات المتحدة فرض رسوم قدرها 15 دولارا على أي راكب يترك أغراضه الشخصية في سياراتها مقابل استردادها.

وقد بدأ تنفيذ القانون في بعض المدن الأمريكية.

أما في البلدان الأخرى كبريطانيا فتعاد المفقودات إلى أصحابها بدون مقابل.

وقالت الشركة إنها فرضت الرسوم الجديدة بناء على ملاحظات من سائقين وجدوا أنفسهم يتكبدون تكاليف الرحلات من أجل إعادة أغراض نسيها ركاب في سياراتهم.

ولا تفرض الشركة المنافسة لأوبر، وهي شركة "ليفت"، رسوما مقابل إعادة الأغراض الشخصية، ولكنها لا تمانع في دفع إكرامية للسائق.

في المقابل، ليس الأمر نادرا في وسائل المواصلات العامة، حيث تفرض مواصلات لندن مثلا رسما قدره 20 جنيها استرلينيا مقابل إعادة الأغراض الشخصية التي نسيها ركاب في وسائل مواصلات، بالإضافة إلى رسم إضافي إذا كان الغرض قد ترك في "سيارة أجرة سوداء".