أكد المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن تعديل مسمى مدينة جازان الاقتصادية إلى مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، جاء وفقا لمتطلبات المرحلة، ومواكبا لـ"رؤية 2030"، وبرنامج التحول الوطني 2020. 

وأعرب الفالح، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للاهتمام الذي يحظى به قطاع الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

وأوضح، الفالح حسب "صحيفة الاقتصادية" أن استمرار الهيئة الملكية للجبيل وينبع في إدارة وتشغيل مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وتوفير الخدمات لها، على نمط مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ومدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، يؤكد على ما تتمتع به الهيئة الملكية من قدرة وكفاءة وخبرة جعلتها نموذجا في إدارة وتشغيل المدن الصناعية.

وبين، أن الهيئة الملكية تطبق الأحكام الواردة في تنظيم هيئة المدن الاقتصادية عند إدارتها وتنظيمها للمدينة، لافتا إلى أن تعديل المسمى جاء وفقا لمتطلبات المرحلة، ومواكبا لـ"رؤية 2030" ، وبرنامج التحول الوطني 2020.

وتعد مدينة "جازان للصناعات" محورا مهما من محاور النمو والتطور في المنطقة والمحرك المستقبلي الرئيس للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، بما تحويه من مشروعات عملاقة تزيد تكلفتها الإجمالية على الـ 75 مليار ريال، وستسهم في دفع عجلة التنمية والتطور في المنطقة وفتح المجال أمام الآلاف من أبنائها للحصول على الفرص الوظيفة، إذ يبلغ عدد العاملين في المشاريع الإنشائية أكثر من 74 ألف عامل يمثلون 30 جنسية بينهم 12 ألف سعودي.

ومن المشاريع التي يجري العمل عليها مشروع مصفاة جازان، الذي يعد من أضخم مشاريع التكرير التي أنشئت خلال الـ20 عاما الماضية على مستوى العالم ، وطاقته الإنتاجية تزيد على 400 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع أن تدخل المصفاة المرحلة التشغيلية في 2018، إضافة إلى مشروع مجمع توليد الطاقة الذي يعد أول معمل في المملكة لتحويل سوائل البترول الثقيلة إلى غاز منقى نظيف، ومن ثم إنتاج الكهرباء باستخدام تقنية الدورة المركبة عالية الكفاءة بطاقة تزيد على 3900 ميجا واط، بما يمكن المجمع من تصدير نحو 2400 ميجاواط لشبكة الكهرباء الوطنية.