طوكيو: سجّلت اليابان في يناير الفائت عجزًا في الميزان التجاري هو الأول منذ ثمانية أشهر، ونتج خصوصًا من ازدياد واردات الوقود الأحفوري، بحسب ما أفادت بيانات حكومية نشرت الاثنين.

وأظهرت بيانات وزارة المالية أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجّل في الشهر الأول من العام الجاري عجزًا في الميزان التجاري بقيمة 943.4 مليار ين (8.87 مليار دولار)، هو الأول من نوعه منذ مايو 2017. وكانت السوق تتوقع عجزًا بقيمة 1.02 تريليون ين.

ارتفعت الصادرات بنسبة 12.2 في المئة لتصل إلى ستة آلاف و86 تريليون ين، لكن الواردات ارتفعت بدورها بنسبة 7.9 بالمئة لتصل إلى سبعة آلاف و29 تريليون ين.

في المعدل كان سعر الين مقابل الدولار في يناير الماضي أعلى بنسبة 3.4 في المئة مما كان عليه في الشهر نفسه من العام الماضي.

وبحسب وزارة المالية، فإن تكاليف الواردات من النفط الخام والمنتجات الطبية والغاز الطبيعي المسال ارتفعت مع تزايد حجم التجارة في هذه المواد.

أما الفائض في الميزان التجاري بين اليابان والولايات المتحدة، وهو موضوع يرتدي حساسية سياسية، فتقلص في الشهر الأول من العام الجاري بنسبة 12.3 في المئة، مدفوعًا بزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال والكيميائيات العضوية والمنتجات الطبية.