دعا رئيس منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو الاثنين إلى وقف "التصعيد"، في وقت يتبادل الأميركيون والأوروبيون التهديد بفرض رسوم جمركية عقابية.

إيلاف من برلين: قال أزيفيدو إثر اجتماعه في برلين مع المستشارة أنغيلا ميركل وممثلي مؤسسات اقتصادية ومالية دولية: "علينا وقف تصعيد التوتر، إن عملية (العين بالعين) غير مفيدة. ستنجر قطاعات جديدة إلى (هذه الأزمة) ما سيلحق ضررًا بالجميع".

ويستعد الاتحاد الأوروبي وكندا لأن يفرضا في الأول من يوليو رسومًا جمركية على سلع أميركية بعد قرار الرئيس دونالد ترمب فرض رسوم مماثلة على الواردات من الصلب والألومينيوم.

تفاقم هذا النزاع التجاري خلال قمة مجموعة السبع، بعدما تراجع ترمب في تغريدة عن تأييده البيان الختامي، ردًا على تصريحات لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ندد فيها مجددًا بالتدابير الأميركية.

النمو المنجز بخطر
أضاف أزيفيدو "أعتقد أن التوتر التجاري المتنامي ينطوي على خطر تأثير اقتصادي كبير، من شأنه أن ينسف مرحلة طويلة من النمو منذ الأزمة المالية في 2008".

وأكد أن "التداعيات يمكن أن تلحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد العالمي على المدى البعيد"، لافتًا على سبيل المثال إلى أن ثلاثين في المئة من الوظائف الألمانية تعتمد على الصادرات.

كذلك، تستهدف الرسوم الأميركية على الصلب والألومينيوم الحليف الياباني والمكسيك والصين، ما يثير مخاوف من حرب تجارية عالمية.