أتلانتا: على غرار quot;كل قدر ما شئتquot; في المطاعم، رفعت مواخيرفي ألمانيا شعار quot;عاشر قدر ما شئتquot; بثمن واحدة، في محاولة يائسة لتحريك قطاع بيع الهوى الذي أصابه جانب مع quot;لعنةquot; الأزمة الاقتصادية. ومن جملة العروض الترويجية الأخرى التي تبنتها مؤخراً بعض المواخير في ألمانيا لجذب الزبائن، تقديم حسومات للمتقاعدين ومن يتلقون إعانات حكومية، لإبداء المزيد من الحرص على البيئة والحد من التلوث، تقدم 10 في المائة للرجال الذين يصلون على متن دراجات أو باستخدام المواصلات العامة.

ولا ننسى ذكر أن من يقضون ليلتهم هناك، يجدون أحذيتهم quot;تلمعquot; في الصباح بعد تنظيفها. ويهدف أصحاب المواخير من إطلاق مثل هذه العروض إلى جذب الزبائن إذ يتعين عليهم دفع رواتب عاملات الجنس لديهم سواء عملن أو لم يعملن. إلا أن العرض الترويجي الأخير الذي يتيح للزبون معاشرة quot;أكبر عدد ممكنquot; من العاملات بالجنس، مقابل تكلفة واحدة وتصل إلى 70 يورو، لم يجد استساغة كسابقيه، وأثار جدلاً واسعاً في ألمانيا، حيث البغاء مشروع.

وأعرب سياسيون محافظون عن سخطهم البالغ وطالبوا قوات الأمن بشن حملات دهم على نوادي الجنس والمواخير لوقف الحملة. وقال هربرت ريخ، وزير داخلية بادن-ورتمبيرغ، لصحيفة quot;تايمزquot; البريطانية: quot;هذا انتهاك شائن لكرامة البشر، ما يدعى بالسعر المحدد للجنس تطور غير أخلاقي لا يمكن التساهل معه في مجتمعنا.quot; ويقدر بأن هناك 400 ألف quot;بائعة هوىquot; مسجلة رسمياً، يقدمن في شكل ضرائب مستقطعة 14 مليار يورو سنوياً، وفق التقرير.

وتفاوتت quot;المغرياتquot; المقدمة، من تقديم عروض إلى ضخ دماء جديدة بإدخال الذكور إلى ساحة quot;بيع الهوىquot; إلا أن الهدف واحد وينصب في إطار تحفيز عمل المواخير في ظل أزمة اقتصادية طاحنة. وفي وقت سابق من العام أعلن ماخور quot;شادي ليدي رانشquot; في مقاطعة quot;نايquot; شمال غربي quot;لاس فيغاسquot; أنه سيبدأ في توظيف الرجال.