أطلقت الفنانة، جوليا بطرس، ألبومًا ميلاديًا بمناسبة حلول الأعياد يحمل عنوان quot;ميلادكquot; ويتضمَّن عشر أغنيات سجَّلتها في براغ.


بيروت: أطلقت السيدة جوليا بطرس ألبوماً ميلادياً بعنوان ميلادك، وهو الألبوم الحلم كما يقول زياد بطرس ملحن هذا العمل. ومنذ إطلاق الأغنية الأولى من العمل quot;يا جاييquot; حتى بدأت بالإنتشار بشكل لافت، وبدا شوق جمهور جوليا من خلال تعليقاتهم على وسائل التواصل الإجتماعي وعلى صفحتها الرسمية.

عشر أغنيات كتب ستة منها الشاعر كميل سلامة، ثلاثة الشاعر نبيل أبو عبدو، وأغنية واحدة كتبها الشاعر فادي الراعي. غلاف الألبوم جاء أنيقاً، بعيداً عن كل ما هو سائد أو عن quot;الكليشهاتquot;، تظهر جوليا مبتسمة متوجهة بنظرها إلى السماء، صورة فيها كثير من الأمل.

سجِّل الألبوم في مدينة براغ مع الأوركسترا الفيلهارمونية، بقيادة المايسترو هاروت فازليان، ووزع الأعمال ميشال فاضل الذي عبَّر عن حبه الكبير لجوليا ولهذا العمل، مؤكداً أنا كل أغنية فيه تستحق أن نتوقف عندها مثنياً على المجهود المبذول في تنفيذها وفي أداء جوليا، ويؤكد أيضاً أن أغنية يا عدرا التي تضمنها العمل هي صلاة بالنسبة له.

عشر أغنيات، كل أغنية حكاية، تتكامل لتعبر عن الميلاد بكل جوانبه. وكل لحن يترجم هذه الحكايات، فاجواء الفرح موجودة بقوة لكن يبدو أن جوليا شاءت أيضاً أن تلقي الضوء على جوهر العيد وهو ولادة يسوع المسيح، فتبارك، وتغني القصة، تغني العيد، بكل الفرح الذي يحمله، وكل الوجع، الوحدة، تتمنى في أغنية أخرى أن تكون لعبة لتختار إلى من ستهدى، تغني لكل من هو هذا العام بعيداً عن أحبة له، فتعطي الأمل quot;إذا نقص منا حدا ما بيخلص الكون، منسمع صوتك عل هدا منعرف انك هون صوتك بعيون الاصحابوبكل ايد بتفتح باب وببيوت غامرها الحب تمسح الضبابquot;.

باختصار، عمل لا يمكن اختصاره بكلمات، عمل متوفر حالياً في لبنان وكنز من كنوز الموسيقى العربية التي تسعى دائماً جوليا وزياد إلى تقديمها. خطوات يقدرها الناس وهم الدعم الأول لتلك الأعمال التي تحكي عنهم.