ألفاظ وشتائم لم نألفها على شاشة التليفزيون من قبل أو حتى السينما التي قدمت أفلاماً عن الحارة والطبقات الفقيرة، لم تحتو على مثل هذه الألفاظ السوقية التي تضمنتها دراما رمضان هذا العام مما أصاب المشاهدين بصدمة..



بيروت:جاءت مسلسلات رمضان هذا العام من بداية حلقاتها مليئة بوصلات الردح، والشتائم، والألفاظ السوقية، والتلميحات الجنسية، مما أصاب المشاهدين بصدمة.. ويأتى مسلسل البلطجي في مقدمة الأعمال التي تتردد فيها الألفاظ الخارجة، وكأنها حديث عادي بين الممثلين من quot;روح أمك quot;إلى quot;واطى ورمةquot;.. أما مسلسل الزوجة الرابعة فلم يكتف بالشتائم ووصلات الردح بين الزوجات، بل تضمن الحوار إيحاءات جنسية مستفزة بين مصطفى شعبان وسامي مغاوري، وبين لقاء الخميسي وزوجة أبيها.

ولم يخل الجزء الثاني من quot;كيد النساquot; من الردح والشتائم والألفاظ الجارحة بين فيفي عبده وزميلاتها داخل السجن، وبينها وبين نبيلة عبيد ومحاميها،كما انهال الممثل طارق لطفي بوابل من الشتائم على الفنانة غادة عبد الرازق في احدى المشاهد في مسلسل مع سبق الاصرار..

أما quot;شربات لوزquot; فظهرت فيه يسرا في رقصات خليعة وشتائم على لسانها طوال الحلقات.

أنها ألفاظ وشتائم لم نألفها على شاشة التليفزيون من قبل أو حتى السينما التي قدمت أفلاماً عن الحارة والطبقات الفقيرة لم تحتو على مثل هذه الألفاظ السوقية التي تضمنتها دراما رمضان هذا العام..

التقرير التالي يلقي الضوء على هذه الظاهرة: