تم منع النجمة الأميركية مادونا من دخول إحدى دور العرض السينمائية في الولايات المتحدة الأميركية، لخرقها القوانين وقيامها بكتابة الرسائل النصية على جوالها الخاص أثناء عرض أحد الأفلام.


لوس أنجلوس: أصدر المدير التنفيذي لدور العرض السينمائية في الولايات المتحدة الاميركية quot;آلاموquot;، تيم ليغ، قراراً بمنع دخول النجمة مادونا أي صالة عرض سينمائية تابعة لهم لخرقها القوانين وإصرارها على تحرير رسائل نصية على جوالها أثناء عرض أحد الافلام.
وكانت مادونا قد اخترقت قوانين صالة عرض quot;آلاموquot; في نيويورك أثناء مشاهدتها فيلم quot; 12 Years a Slavequot; الذي عُرض في إطار فعاليات مهرجان نيويورك السينمائي، وهو ما دفع المدير التنفيذي، تيم ليغ، إلى مطالبة مادونا بإعتذار رسمي لهواة السينما واجبارها على تقديم ذلك الاعتذار في مقابل السماح لها بدخول صالات quot;آلاموquot; السينمائية مجدداً.
وكتب تيم ليغ على صفحته على موقع quot;تويترquot;: quot;مادونا ممنوعة من مشاهدة الأفلام في سينما quot;آلاموquot; حتى تعتذر لمحبي السينماquot;، مع العلم بأن قوانين دور عرض quot;آلاموquot; قاسية جداً فيما يخص كتابة الرسائل أو التحدث في الهاتف أثناء عرض أحد الأفلام.
وأشار القائمون على صالات عرض quot;آلاموquot; إلى تلك القوانين على موقعهم الخاص، إذ تم كتابة عبارة مفادها quot;نحن لا نتسامح مع أي شخص يقوم بكتابة الرسائل أو بالتحدث هاتفياً خلال عرض الأفلام، ومن يقوم بذلك نحذره مرة واحدة وإن لم يستجب نقوم بطرده ولا نعيد له ثمن تذكرتهquot;.
يذكر أن الناقد السينمائي، شارليز تايلور، قال بأن طالبة سابقة له شهدت على الواقعة وشاهدت سيدة تجلس الى جانبها تربت على كتف مادونا بلطف وتطلب منها بأدب أن تتوقف عن إرسال الرسائل، وتضع هاتفها جانباً، لكن مادونا ردت موبخة، قائلة:quot; أنها رسائل عمل، أيتها المستعبَدةquot;.

جدير بالإشارة أن فيلم quot;12 Years a slave quot; من إخراج ستيف ماكوين، وبطولة الممثل البريطاني شيويتيل إيغيوفر، وهو عن قصة حقيقية تدول حول رجل أسود تم خطفه ومن ثَم بيعه في سوق العبيد.