في حوار لـquot;إيلافquot; مع الراقصة صافينار، تحدّثت عن احترافها للرقص الشرقي ومواصفات فتى أحلامها، إضافة إلى النجاح الذي حققته خلال رقصتها في فيلم quot;القشاشquot;.


القاهرة : أثارت الراقصة المصريّة ذات الأصول الأرمينية، صافينار، عاصفة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام قليلة من طرح الإعلان الدعائي لفيلم quot;القشاشquot;، فنجحت في جذب الإنتباه لها من رقصة في فيلم لم تتجاوز مدّتها الخمسة دقائق، فحققت نسبة مشاهدة عبر اليوتيوب تفوق ما حققه الفيلم بدور العرض السينمائية.

نجاح غير متوقع
وفي هذا السياق، تقول صافيناز أنها لم تكن تتوقّع أن تحقق لها رقصة في فيلم quot;القشاشquot; كلّ هذا النجاح وتعرّفها إلى الجمهور المصري بهذه الطريقة، خصوصًا أن ما لاقته من ردود الفعل عن رقصتها في الفيلم فاق توقعاتها، لاسيما أن الفيلم ليس التجربة الأولى لها في الظهور والرقص أمام الكاميرات بل شاركت سابقًا في فيلم quot;البرنسيسةquot;، إضافة إلى رقصاتها عبر قنوات quot;دلعquot; وبعض الكليبات الشعبية.

وتشير صافيناز إلى أنها تعيش حالة من السعادة خلال الفترة الحالية بسبب النجاح غير المتوقع لرقصتها في الفيلم، رافضة وصفها بالمثيرة خصوصًا أنها لم ترتد بدلة رقص وإنما ملابس شعبية مناسبة لأحداث العمل، لافتة إلى أنها رقصت على أنغام الموسيقى وتفاعلت معها خلال التصوير.

لن أنافس دينا
إلى ذلك، يبدو أن الأصول الأرمينية للراقصة الشابة لم تمنعها من خوض تجربة الرقص أمام المصريات صاحبات المسيرات الطويلة في هذا الفنّ، فهي ترى أن لديها موهبة حقيقة لكن في الوقت نفسه تعترف بأنها لن تنافس راقصة مصر الأولى في الوقت الحالي دينا، وأشارت إلى أنها من أفضل الراقصات المصريات ولا يوجد وجه للمقارنة بينهما.

وتوضح صافيناز أنها تتابع الراقصات المصريات الشابات وعلى علاقة طيبة مع بعضهن، وهو ما لا يمنع استمرارها في تقديم الرقص الشرقي خلال الفترة المقبلة، وأشارت إلى أن كل راقصة يكون لها ما يميّزها عن غيرها في الرقص والأداء على المسرح.

لست من هواة التعري
وتضيف صافيناز بأنها ليست من هواة التعري أو إثارة الغرائز وتحترم الرقص الشرقي، لكن ليس ذنبها أن البعض يعتبرها جميلة ويرى في حركتها ورقصها إثارة، وأكّدت أنها ترقص شرقي منذ طفولتها وتحديدًا بعدما تابعت فيلم quot;خلي بالك من زوزquot; للفنانة الراحلة سعاد حسني الذي كان سببًا في تعليمها هذا النوع من الرقص لإعجابها بأداء السندريلا في الفيلم.

وتعترف أنها تحب الرقص على أغاني التراث المصري القديم، مثل الأغاني التي قدّمها عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، لافتة إلى أنها لا تتدرّب على الرقص إلّا قليلًا وتقدّم الرقصة على الأغنية نفسها في كل مرة بطريقة مختلفة بحسب الحالة المزاجية التي تمرّ بها.

وتؤكد أنها كانت متخوّفة من خوض تجربة الرقص الشرقي في مصر، حيث طافت قبل أن تصل إلى مصر، في دول الخليج وسوريا ولبنان، بينما تحمّلت الكثير في مصر خلال الأعوام القليلة من أجل تحقيق حلمها باحتراف الرقص الشرقي نتيجة الثورة.

الرقص إحساس
وترى صافيناز أن نجاح الراقصة ليس بمدى عري البدلة التي ترتديها ولكن بأدائها، لكون الرقص إحساس ويجب أن تؤديه الراقصة بإحساسها لكي تتمكّن من إيصال فنها للجمهور وإلا سيتم التعامل معها باعتبارها فتاة مثيرة تخلع ملابسها أمام الجمهور.

لم أعثر على فتى أحلامي
من جهة أخرى، لم تجد صافيناز فتى أحلامها، فهي ليست مرتبطة لكنها لا تمانع في الارتباط من رجل يحبّها، وتقول أنها تتمناه مصريًا، في ما تشترط أن لا يحرمها من هوايتها المفضّلة وهي الرقص الشرقي وأن يتفهم طبيعة عملها ومعجبيها، لافتة إلى أن الفنان أحمد عز بمثابة فتى أحلامها.

وعن مواصفات فتى أحلامها قالت أنها تحب الرجل الطويل ذو القوام الممشوق والشعر الناعم، ولفتت إلى أنها تركّز في الفترة الحالية على عملها فقط.

وكشفت عن فيلم جديد قيد التحضير خلال الفترة الحالية ستشارك في بطولته مع شركة quot;دولار فيلمquot; التي قدّمتها للمرة الأولى في quot;القشاشquot;، لافتة إلى أنها تلقت عروضًا عدة للتمثيل سواء في السينما أو التليفزيون، لكنها لم توافق على أي منهما بشكل نهائي فضلًا عن حاجتها لبعض الوقت من أجل إتقان اللغة العربية في شكل صحيح.