شارك الفنان اللبناني، معين شريف، يوم أمس في مراسم عاشوراء التي أقيمت في مدينة النبطية في جنوب لبنان.


بيروت : إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للفنان اللبناني معين شريف يشارك في مراسم عاشوراء ويتقدّم المسيرة، وهي ذكرى سنويّة يحييها المسلمون الشيعة حول العالم.

الصور يظهر فيها شريف وهو يحيي المراسم في مدينة النبطية الجنوبية مع حشد كبير من الناس، وسار معين في مقدمة المسيرة وكان يلطم صدره أثناء إطلاق شعارات عاشوراء. ونقل عن شريف قوله ان مشاركته في النبطية، مدينة الإمام الحسين، هي quot;إيفاء لنذر خاص به، وأحب ان يفيهquot;.

من جهة أخرى،ضجّ لبنانالأسبوع الماضي بالجريمة المروّعة التي وقعت في مستيتا والتي قيل أن خلفيتها quot;عاطفيةquot; إثر تلاسن تطوّر الى إطلاق نار، وكانت الحصيلة أن ذهب ضحيتها 4 شبان.

واللافت في الأمر أن بعض المواقع ربطت اسم الفنان معين شريف بالحادثة، وتوسّعت الأخبار حين قيل أن هناك وثائق مصورة له، و أن إحدى كاميرات المراقبة تمكنت من رصده وهو يحمل السلاح ويشارك في إطلاق النار، فأصيب وتم نقله الى مستشفى سيدة المعونات في جبيل، وسرعان ما توجهت سيارة جيب أمنية بزجاج داكن، وسحبته بعد أقل من 10 دقائق الى مكان آمن.

شريف لم ينفِ علاقته بآل غصين وآل بو يونس ، لكن شقيقه اصدر بيانا نفى فيه اي علاقة لمعين بالجريمة، ولم ينفِ دخوله الى مستشفى سيدة المعونات ليلة الحادثة إثر حادث سير حصل معه، وكان برفقة ابن أخيه وليس أحدًا من آل الغصين كما قيل، مشيرًا الى أن السيارة ذات الزجاج الداكن التي أخذته من المستشفى بعد 15 دقيقة هي سيارة أخيه.

وشرح معين أنه كان في مطعم في جبيل برفقة أحد الأشخاص من آل بو يونس، وهو ابن عم الشاب الذي توفي. وحين افترقا، توجّه نحو بيروت مع ابن أخيه، حيث تعرّض لحادث السير، ونقله الصليب الأحمر الى المستشفى. وحين علم آل بو يونس بما أصابه، توجهوا كلهم الى المستشفى للإطمثنان على حالته، وكان ذلك حوالي الساعة الثامنة مساء، بينما توقيت وقوع الجريمة كان حوالي الحادية عشرة ليلًا. وأكد أنه لم يعلم بخبر الجريمة إلا في اليوم التالي، وكان قد عاد الى منزله في بيروت. واستغرب شريف ما يقوم به الإعلام اليوم، في عدم اهتمامه بالحقائق، بل سعيه الى استبدال الحقيقة بالأضاليل والأكاذيب.