إنتهى الفنان السوري عدنان الجبوري من تصوير أغنيته الوطنية الجديدة quot;يا سوريquot; وهي من كلمات شاعر عراقي وقام بإخراجها الأردني حسين دعيبس.


دمشق:quot;حملت مكبرات الصوت، وذهبت برفقة الشاعر العراقي خضير هادي والمخرج الأردني حسين دعيبس إلى الحدود السورية، عسى أن أستطيع إيصال صوتي إلى أهلي في سورياquot;، بهذه الكلمات يصف الفنان السوري عدنان الجبوري شعوره أثناء إنجاز أغنيته quot;يا سوريquot;.
ويقول الجبوري لـquot;إيلافquot; إن quot; سوريا تستحق أن يجتمع العالم بأسره كي يتغنى بهاquot;، وهو السبب الذي دفعه إلى اختيار كلمات للشاعر العراقي المعروف خضير هادي، وإسناد مهمة إخراج الكليب للأردني حسين دعيبس الذي نصحه باقتباس صوت السيدة فيروز quot;لا تندهي مافي حداquot; في مطلع الأغنية.
ويعبر الجبوري عن أمنيته في أن تلقى أغنيته صدىً عند كل من يسمعها، موجهاً خطابه إلى كل السوريين الذين يتصارعون فيما بينهم، داعياً اياهم إلى التسامح والكف عن القتال، وعدم الاستماع إلى الأجندات الخارجية التي تحرض على الحرب أكثر، والرجوع إلى ذكريات المحبة والسلام، لافتاً إلى إن الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية، وبالنهاية quot;كلنا نعارض أي شخص يعتدي على سوريا وعلى وحدة شعبهاquot;.
وتبدأ كلمات أغنية الجبوري
(خلي بالك على بلادك... على جارك على ولادك
على أرضك هاي الطيبة ... على سورية الحبيبة
يا سوري فتح عينك ... ربي ينصرك ويعينك
وين الناس مودينك... عن أرضك وأرض جدادك
يكفي قتال يكفي ... هذا القتال شفادك).
ويقول منتج الأغنية وصاحب الفكرة أسامة سعدون في تصريحه لـquot;إيلافquot; إن الهدف من اختيار الكلمات لشاعر عراقي معروف كون اللغة هي الأقرب إلى الفنان عدنان الجبوري ابن الجزيرة السورية في شمال شرقي البلاد، مشيراً إلى إن الأهم من هذا quot;نحن السوريون لم نعد نسمع بعضنا، وربما إذا دخلت لهجة جديدة فأنه من الممكن سماعهاquot;، مضيفاً إنه يتوقع من الشعب السوري كل شيء جميل، في إشارة منه إلى إيقاف الحرب والاقتتال الداخلي.
وأشاد المنتج سعدون بأجواء وظروف التصوير ووصفها بالإيجابيه جدآ، خاصةً بمشاركة الأخوة من الأردن مثل المخرج والشاعر العراقي خضير هادي، معتبراً إن الكل كان متلهفاً لإنجاز تلك الأغنية، وعلى الرغم من أن الأغنية موجهة للسوريين، إلا إن كل من شارك فيها كان مهتماً بشكل كبير ومتحمساً لها.
وأكد سعدون أن هناك عدد من فناني الدراما السورية ساندوه بخطوة إنتاج الأغنية، إلا أنه فضل عدم احراجهم بالمشاركة في العمل، كونه التمس ترددهم في أن يحسبوا على جهة معينة.
وأشار أسامة إلى أنه ليس معنياً بأي جهة أو قناة بثت الأغنية سواء كانت موالية أم معارضة، وأنه تبنى فكرة طرحها على اليوتيوب، وإن القناة التي تشعر بأن الأغنية تناسب سياستها، سوف تعرضها، دون الرجوع إلى أصحاب المشروع.
من جهته أكد الشاعر العراقي خضير هادي إن قصيدته ومشاركته في العمل مهداة منه إلى بلده الثاني سوريا، مشيراً إلى إن سوريا تستحق منه تلك الكلمات، وأن عينه تدمع عند رؤيته منظر الدمار في نشرات الأخبار.
لمشاهدة الأغنية موجودة على الرابط التالي: