أعلن الناشط أحمد نادي عن تسليم الإعلامية ريم ماجد نفسها للنيابة من أجل التحقيق معها باعتبارها من الداعين للتظاهر ضد إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري، في ما جمّد المخرج السينمائي خالد يوسف عضويته في لجنة الخمسين للسبب نفسه.


القاهرة : تفاعل الفنانون والإعلاميون أمس مع التعامل الأمني المناهض لتظاهرة القوى السياسية الرافضة لإحالة المدنيين إلى القضاء العسكري، وإبقاء هذه المادة في مشروع الدستور الذي تقوم لجنة الخمسين بكتابته خلال الفترة الحالية تمهيدًا للاستفتاء عليه بداية العام الجديد.

وجاء رد فعل المخرج خالد يوسف على اعتقالات الشباب بتجميد عضويته في لجنة الخمسين، بعدما كان متواجدًا داخل مجلس الشورى أثناء مناهضة تظاهرة الشباب في الخارج، في ما أعلن الشاعر سيد حجاب عن اتخاذه قرارًا بالانسحاب من أعمال اللجنة بسبب الموقف نفسه.

وعلى الرغم من التزامها الصمت على quot;تويترquot; وعدم الردّ على هاتفها، إلا أن الإعلامية ريم ماجد سلّمت نفسها للنيابة من أجل التحقيق معها تضامنًا مع الشباب المعتقلين وباعتبارها إحدى الداعيات للتظاهرة أمام مجلس الشورى عبر حسابها على quot;تويترquot;.

وجاء موقف ريم بعدما أعلنت عن تمسّكها برفض إحالة أي مدني إلى القضاء العسكري مهما كانت الـسباب، مؤكدة أن المدنيين يجب أن يمثلوا أمام القضاء المدني.

وبعدما كان الفنان عمرو واكد أحد مهاجمي المخرج خالد يوسف بسبب موافقته على المادة في تصويت لجنة الخمسين، وجّه له الشكر مساء أمس في تدوينة على quot;تويترquot; على موقفه في تجميد عضويته اعتراضًا على ما حدث، علمًا أن واكد أحد اكثر الفنانين المناهضين لمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.