دون سابق إنذار وبشكل صدم عائلته والوسط الفني، خطف الموت الممثل السوري القدير سليم كلاس الذي فارق الحياة صباح اليوم الاثنين إثر جلطة مفاجئة.


دمشق: توفي صباح اليوم الإثنين الفنان السوري القدير سليم كلاس، ووافته المنية إثر جلطة ألمت به في العاصمة السورية دمشق. وجاء رحيل الفنان السوري سليم كلاس، بشكل مفاجئ لعائلته وللوسط الفني عموماً حيث كان يحضر لعدة أعمال للموسم الرمضاني القادم .

وكان الفنان الراحل قد شارك العام الماضي في مسلسلات البيئة الشامية (قمر شام )، طاحون الشر2، بالإضافة إلى مشاركته في الجزء الثاني من المسلسل الشهير quot;زمن البرغوثquot;.

نبذة عن حياته
ولد الفنان سليم كلاس في 13-11-1936، بدمشق وهو متزوج ولديه ولد واحد وخمس فتيات، حصل على مؤهل عالٍ في التجارة غير أنه فضّل العمل بالتمثيل وأحب ذلك كثيرًا وبدأ في العمل بالتمثيل فعلاً في عام 1970.

وبدأ كلاس حياته الفنية كمذيع في برامج أسبوعية تذاع على التلفزيون ولقاءات فنية وكذلك مسابقات جماهيرية كما عمل في الفرق الشعبية والفرق المسرحية وإشتهر بالكثير من الأدوار، لكنه نجح بشكل لافت ومتكرر بدورالرجل البخيل في العديد من مسلسلاته، من المسلسلات التي اشترك فيها حارة القصر عام 1969 حيث قام بدور هادي المسلاتي، وشارك في فيلم غراميات خاصة جداً عام 1974 في دور عزت أفندي، وفيلم الاتجاه المعاكس عام 1975 والذي كان نقلة فنية جيدة في حياة كلاس، واشتهر بشخصية الحلاق التي اعتاد أن يمثلها كثيراً في المسلسلات الشامية القديمة مثل مسلسل الخوالي، ومسلسل أيام شامية، ومسلسل ليالي الصالحية.

عرض على الفنان سليم كلاس العمل كمخرج ولكنه رفض معترفاً بأن الإخراج مهنة صعبة جداً، وأنه كسول في هذه المهنة ولا يحب أن يكون مسؤولاً عن عدد كبير من الممثلين والمصورين وفريق عمل كبير.

ومن المسلسلات التي قدمها الفنان سليم كلاس للتلفزيون: مسلسل جواهر، ومرايا، وحارة القصر، وأبجد هوز، والبناء 22 ، وجدار الزمان، وحد السيف، وطقوس الحب والكراهية، وحمام القيشاني، وأيام شامية، وحاجز الصمت، وبيت جدي، ومسلسل باب الحارة، ثم مسلسل ابن الأرندلي، وعش الدبور، ورجال العز، وطاحون الشر.

كما شارك كلاس في عدد من المسرحيات ومنها: مسرحية تاجر البندقية، ومسرحية مكبث، ومسرحية الاعترافات الكاذبة، وقدم للسينما عدداً جيداً من الأفلام وكان له وجود في السينما المصرية بجانب السورية من أبرز ادواره : فيلم ليل الرجال، وفيلم ناجي العلي، وفيلم شورت وفانيلا وكاب، وأخيراً فيلم أولاد العم.