ينطلق برنامج الكاميرا الخفية quot;مشبّه عليكquot; مع أمل بوشوشة وعمرو يوسف مساء الخميس على قناة أبوظبي الأولى في تجربة مختلفة تضع 4 نجوم مختلفين في كل حلقة بمواقف حياتية بعيدة عنهم تماماً.


أبو ظبي: تبدأ قناة أبوظبي الأولى عرض البرنامج المنتظر quot;مشبّه عليكquot; مساء الخميس 5 ديسمبر الحالي في التاسعة بتوقيت الإمارات. ويجمع البرنامج النجمين أمل بوشوشة وعمرو يوسف، اللذين يتوليان مهمة التقديم ويستضيفان في كل حلقة 4 من المشاهير في الوطن العربي لكي يؤدوا أدواراً بعيدة عن مهنهم الحقيقية، ويفاجئوا الجمهور بشخصيات جديدة.

ويعدّ quot;مشبّه عليكquot; من البرامج المبتكرة التي تعتمد مبدأ الكاميرا الخفية، حيث يُستضاف عدد من المشاهير، يتظاهرون بالعمل في مهن مختلفة من دون التعريف بشخصياتهم الحقيقية. وذلك ما يثير فضول الزبائن، الذين يترصدون هذا العامل ووجه الشبه بينه وبين النجم الذي يعرفونه، وتُصوّر ردود أفعالهم عبر كاميراتم إخفاؤها عنهم تماماً.

وتشهد الحلقة الأولى من البرنامج 4 مواقف لأربعة نجوم في ثلاثة بلدان مختلفة. إذ ستكون الفنانة اللبنانية نادين الراسي نجمة الموقف الأول وتؤدي دور بائعة هواتف في أحد المحلات التجارية في بيروت. وتبدو نادين بائعة قليلة الحيلة، وغير معنيّة أو حتّى عارفة بالتطور الحاصل على صعيد الهواتف، وتحاول إقناع الزبائن بشراء هواتف قديمة، مع السعي إلى استفزازهم عبر استعمال هواتفهم لإجراء مكالمات شخصيّة. فكيف ستكون ردود أفعالهم؟

ومن الإمارات سيكون الموقف الثاني مع الفنان بلال عبد الله، الذي يتقمص دور مخرج مسؤول عن اختيار ممثلين وهواة تمثيل، يخضعهم لتجارب أداء في أفق المشاركة في أحد المسلسلات، ويرغمهم على مشاهد ارتجاليّة مضحكة. ويتدخل أحياناً للتمثيل معهم، لأنه مخرج متطلّب ولا يعجبه العجب. وتتوالى المواقف الارتجالية المضحكة مع هذا المخرجالذي يرفض أكثر من ممثل.

الموقف الثالث، المصور في بيروت أيضاً، من تمثيل المقدم طوني بارود في دور لحّام (قصاب، أو جزار) في سوبر ماركت: ماذا لو دخل زبون ووجد لحاماً يدلل اللحم والخروف بهدف تقديم لحم طازج ولذيذ للزبونات؟ ذلك ما سنراه مع مقالب طوني بارود، الذي يمارس تقنيات حديثة في بيع اللحوم، غريبة ومضحكة جداً.

ومن مصر، نشاهد الفنان حسن الردّاد في دور سائق تاكسي في شوارع القاهرة، ثرثار كثير الكلام، ولا يحسن القيادة، نال رخصة القيادة قبل شهرين وحسب. هكذا، يصبح كل راكب ضحية لمقالبه، التي تصل أحياناً حد القيادة الطائشة، وإدلائه بنصائح على طريقته لصيانة السيارات، بالإضافة إلى تحمُّل أعصابه المتوترة دائماً بسبب الزحام والمشاكل الزوجيّة.