أقيم مساء أمس الاول المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الموسم الثاني من برنامج تليفزيون الواقع quot;رايحين على فين؟quot; الذي سيعرض على قناة الحرة ابتداء من منتصف الشهر الجاري مساء كل سبت.


القاهرة : أقيم مساء أمس الاول المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الموسم الثاني من برنامج تلفيزيون الواقع quot;رايحين على فينquot; الذي يرصد قصة حياة مجموعة من الشباب يمثلون فئات وتيارات سياسية مختلفة في المجتمع المصري.

المؤتمر الذي أقيم مساء أمس الأول في أحد فنادق القاهرة الكبرى، تضمن الإعلان عن عرض البرنامج ابتداءً من 14 ديسمبر الحالي على شاشة قناة quot;الحرةquot;، وكشف النقاب عن أبطاله من الشباب الذين رصدت الكاميرا تفاصيل حياتهم لعدة شهور.

أما الصدمة التي أعلن عنها القائمون على البرنامج كانت في وفاة أحد أعضائه خلال اشتباكات بين السريات، فيما تحدثت فران مايرز، صاحبة فكرة البرنامج خلال المؤتمر مؤكدة أن الجزء الثاني يلقي الضوء على عدة مشكلات تواجه المجتمع المصري، مشيرة إلى أنها تنتظر رد فعل الجمهور.

الشخصية الحدث في البرنامج ستكون للشاب السلفي أحمد الذي سجّل جزءًا كبيرًا من البرنامج قبل أن يتوفى خلال احداث بين السريات التي أعقبت عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وأحمد هو شاب كان يبلغ من العمر 34 عامًا متزوج وأب لأربعة أطفال، يعيش مع عائلته في شبرا الخيمة ويعرف عن نفسه بأنه رب أسرة، فيما اتخذ الفكر السلفي نهجًا قبل بداية الثورة بسنوات، وكان يُلقي خطبًا ويعظ في المساجد ويمارس رياضة كرة اليد في فريق الأهلي ويعمل في مجال الشحن والبيع بالجملة.

وخلال الموسم الثاني يتعرف الجمهور إلى مي ابنة الـ 29 عامًا، طالبة في أكاديمية الفنون الموسيقية حيث تعيش مع والدتها بعد وفاة والدها، وتؤمن بأنها تملك صوتًا وموهبة يؤهلانها لتكون نجمة، كما تحلم في خسارة وزنها الزائد لتتمتع بمظهر المشاهير، فيما تبذل قصارى جهدها لتبدأ مهنتها الموسيقية قبل بلوغها الثلاثين، وتحلم بأن تجد الزوج المناسب قريبًا جدًا.

أما هبه فهي سيدة في الـ26 من عمرها، ومطلقة منذ ثلاثة أعوام. تعيش مع والدها، لكنها تعاني من عدم الاستقلالية وتشعر أن والدها وشقيقها أكثر تسلطًا من زوجها السابق، فيما ابلغها والدها بضرورة إيجاد زوج جديد، لكنها ترغب في أن تكون لها هويتها الخاصة خارج إطار الزواج وأن تعثر على وظيفة تمنحها استقلالية مادية.

الشخصية الثالثة التي يتعرف إليها الجمهور هو محب ابن الـ31 عامًا الذي ترك مزرعة والدته في صعيد مصر ليعيش مع شقيقه في القاهرة أملاً في أن يصبح كاتبًا مشهورًا، في ما خذل أسرته عندما ترك مدرسته في المرحلة الثانوية ورفض الالتحاق بالجامعة، وعلى الرغم من أنه تمكن من نشر كتاب، فإنه يجد حرية أكبر في الكتابة عبر مدونته، ويخطط لإنشاء شركة نشر خاصة به بينما يخشى فكرة الزواج لصعوبة الطلاق في الدين المسيحي.

أما سارة ابنة الـ31 عامًا فهي ترعرعت في المملكة العربية السعودية إلى أن بلغت الثامنة عشرة من عمرها، ثم جاءت إلى مصر للدراسة في الجامعة الأميركية بالقاهرة وتعبر عن آرائها بصراحة وتتطلع لتمكين المرأة وتعيش مع شقيقها في منزل جدتها بالزمالك، وتستعد للزواج من مدرس جامعي ومتشوقة لتصبح أمًا، فيما تعمل كصحافية مستقلة وتتمنى أن تكتب عن العديد من المشكلات التي تواجه المجتمع المصري عمومًا والنساء خصوصًا.

فيما يظهر ممدوح ابن الـ29 عامًا والذي يعيش في محافظة الفيوم، فهو رجل متزوج وأب لثلاثة أطفال، تخرج من الجامعة ويعمل مدرسًا في القطاع الحكومي، ينتمي لأسرة من المزارعين، وتلقى مساعدات من منظمات غير حكومية لتحسين وضعه الاجتماعي، فيما توفيّ والده من فترة قصيرة مخلفًا ديونًا كثيرة لا يملك الموارد الكافية لتسديدها.