في حوار مع quot;إيلافquot; تحدّث الفنان، حسن يوسف، عن مشاركته في أوبريت غنائي وطني، وعبّر عن رأيه بما تمرّ به مصر في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي يستحق منصب رئاسة الجمهورية، نظرًا لما قدّمه إلى شعبه وبلده.


القاهرة : يستعدّ الفنان، حسن يوسف، حاليًا للمشاركة في أوبريت غنائي يحمل لمسات صاحب quot;تسلم الأياديquot; مصطفى كامل، تشاركه فيه الفنانة يسرا مع عدد كبير من النجوم. وأشار يوسف في حوار مع quot;إيلافquot; إلى أنه سيخوض التجربة ليوصل صوته إلى العالم، ويؤكد أن الشعب المصري وفيّ وقويّ ويقدّر بلده.

وتحدّث يوسف عن تجربته في فيلم quot;حارس الرئيسquot; الذي يجسّد فيه شخصية الرئيس المعزول محمد مرسي، كاشفًا أن دور الفنان طلعت زكريا كبير في العمل إلى جانب كونه صاحب الفكرة.

وعن نظرته للوضع الحالي وموقفه من الإخوان تحدث لـquot;إيلاف quot;في هذا الحوار.

في البداية ما هي حقيقة ما تردّد عن تقديمك أغنية وطنية ؟
بالفعل أستعدّ للمشاركة في تقديم أوبريت غنائي جديد، ولكنه ما زال في مرحلة التحضير وبمجرّد أن يتم الإنتهاء من كتابته وتلحينه وتوزيعه سأدخل إلى الاستوديو لتسجيله مباشرة.

كيف جاء قرارك للمشاركة في أوبريت غنائي للمرة الأولى؟
الفنان مصطفى كامل أقنعني بالمشاركة في هذا الأوبريت، وفوجئت به يتصل بي ويعرض عليّ المشاركة في تقديم أوبريت وطني، ونظرًا لثقتي الكبيرة به وخصوصًا بعد تقديم رائعة أوبريت quot;تسلم الأياديquot; الذي أعتبره من أجمل ما قدّم في فن الغناء الوطني في السنوات الأخيرة، فهي أغنية جميلة تصف مشاعر ومعاني راقية وتعبّر عن حب وتقدير الشعب للجيش المصري العظيم لهذا أحفظ كلماتها جيدًا وأردّدها دائمًا، كما أن الشارع المصري أصبح يغني quot;تسلم الأياديquot; وهذا دليل قاطع على نجاحها، لهذا تحمّست جدّا للمشاركة في الأوبريت.

ألم تخشَ تجربة الغناء بعد تاريخك الكبير في مجال التمثيل ؟
ما أقدمه ليس غناء بمعنى الكلمة، ولكنه أداء ويُعتبر بمثابة ترديد جمل مكتوبة في شكل معيّن ما يجعلها قريبة من الأذن ويستحسنها الجمهور، وتشارك في الأوبريت أيضًا الفنانة يسرا وعدد كبير من النجوم، وأتمنى أن تكون تجربة ناجحة لأني من خلالها أهدف إلى توصيل معانٍ جميلة عن وطني ورسائل للشعب لنستمر في الحفاظ على بلدنا وليعرف العالم أننا شعب وفيّ وقوي.

وهل تعتقد أن هذه النوعية من الأعمال يكون لها تأثير في الشباب أم أنها مجرد أغانٍ كغيرها؟
عندما تكون مكتوبة بصدق تصل للناس، وعندما يغنيها من يشعر بصدق بكل كلماتها يصدقها كل من يسمعها، فالصدق والإخلاص هنا هما الوصفة السحرية لنجاح الأعمال الوطنية في شكل عام، والأغاني الوطنية في شكل خاص، ولهذا ليس كل ما يغنى للوطن يعيش ويبقى في الأذهان وعلى الرغم من تبدل الظروف ومرور الوقت إلّا هناك أغاني من عصر الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات ما زالت مسيطرة على الناس حتى في الأحداث التي نعيشها حاليًا لأنها كانت صادقة فعليًا.

هل ترى أن فيلمك quot;حارس الرئيسquot; سيحقق النجاح ؟
أتمنى هذا، فالفكرة أعجبتني كثيرًا وتعلقت بها لأنها تشبة الواقع في شكل كوميدي جدًا، هذا إلى جانب أن هناك تحضيرات كثيرة يتم إعدادها ليخرج العمل في الشكل المناسب سواء من حيث السيناريو الذي يكتب او ملامحه النهائية. في الوقت الحالي أصبح شبه جاهز.

وهل بالفعل هناك تشابه بين فيلمي quot;حارس الرئيسquot; وquot;طباخ الريسquot; الذى قدّمه من قبل الفنان خالد ذكي والفنان طلعت زكريا ؟
فيلم quot;حارس الرئيسquot; بعيد تمامًا عن كل الأفلام التي قدّمت من قبل، وهذا أهم ما جذبني له لأنني كنت أنتظر العودة للسينما من خلال عمل مختلف وبعيد عن الأعمال التي يتم تقديمها، لهذا تأكدت أنه لا يوجد بينه وبين فيلم quot;طباخ الريسquot;أي تشابه، فوافقت على بطولته على الفور، كما أن الفنان طلعت زكريا له دور مؤثر في هذا الفيلم أيضًا.

وهل بالفعل تجسّد خلاله شخصية الرئيس المعزول محمد مرسي؟
هذا هو الدور الذي أقدمه في أحداث الفيلم، ونرى من خلال المواقف كيف يتعامل مع شعبه وطريقة حسمه للقرارات في المواقف التي تستدعي الحسم، وغيرها من الأمور التي تحدث في قصر الرئاسة، وبالطبع يشارك حارس الرئيس الذي يقوم بدوره الفنان طلعت زكريا في كثير من الأحداث بصفته الحارس الذى يرافق الرئيس في كل الأوقات.

لكن ألم تخشَ أن يقاضيك أنصار محمد مرسي بتهمة السخرية منه ؟
لن يكون إسمي الرئيس محمد مرسي في أحداث الفيلم، لهذا لا يحق لأحد مقاضاتي، ولا يوجد شيء إسمه تهمة من هذا النوع وتحت هذا المسمى.

لكن البعض ينادي بضرورة إحترام مشاعر مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي أو ما يطلق عليه quot;الشرعيةquot;؟
quot;الشرعيةquot; للشعب والشعب خرج على الإخوان وأقام ثورة على الرئيس المعزول محمد مرسي الذى لم يهتم بشعبه ولم يراعِ الله فيه، بل كان همه وإهتمامه مصبوبين على جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها، ومع هذا نحن الشعب المصري نحترم الجميع ونرفض الفتنة والتقسيم، والشعب المصري خرج في ثورة 30 يونيو يطالب برحيل مرسي وجماعته، ولهذا على الجميع إحترام إرادة الشعب وإحترام الأغلبية خصوصًا بعدما كُشفت التجاوزات التي إرتكبوها في حق مصر، والأهم من ذلك لا بد أن يعلم الجميع بأن الإخوان هم من أساؤوا إلى أنفسهم وارتكبوا الجرائم التي جعلت باقي الشعب يغضب منهم كي لا أقول يكرههم.

وما ردّك على من يحاول التأكيد على أن ما حدث في مصر هو quot;إنقلاب عسكريquot;؟
مجرّد محاولات فاشلة من الإخوان لكسب تعاطف البعض للحفاظ على البقاء، لكن الجميع يعرف الحقيقة وأن الشعب المصري قال كلمته كما أن العالم كله يعرفهم على حقيقتهم، ومع هذا من لم يكن يعرف حقيقتهم قد عرفها بالفعل بعد الأعمال الإرهابية التي تخصّصوا فيها والمذابح البشعة التي قاموا بها بحق الشعب والشرطة، ومحاولات تخريب البلد، فمن يدعي أن ما حدث في مصر إنقلاب، هو quot;عديم النظرquot; يخدع نفسه.

ما رأيك في ما يتردّد عن ترشيح الفريق عبد الفتاح السيسي للرئاسة ؟
وما الغريب في ذلك؟ لابد أن يترشح الفريق عبد الفتاح السيسي لرئاسة جمهورية مصر العربية لأنه الوحيد الأنسب لهذا المنصب، وهذا ليس مجرد كلام ولكنها حقيقة، فالشعب المصري يعرفه بمواقفه الرائعة، ورجولته تكفي، فهو من حمى الثورة وأنقذ مصر وشعبها من الإرهابيين وتعامل بكل جرأة مع المجرمين والخونة، لهذا أتمنى أن يفعلها ويرشّح نفسه وسأمنحه صوتي على الفور.