شارك الفنان مارسيل خليفة وفرقة الميادين في حفلة غنائيّة في دبي للاحتفال بالعيد الثلاثين لمؤسسة التعاون، فكانت ليلة غنائيّة متميّزة عنوانها الطربوالفن الراقي.


بيروت : أحيا الفنان، مارسيل خليفة، ليلة غنائية متميّزة بمشاركة فرقة الميادين، في دبي، كان عنوانها الطرب الأصيل والفن الراقي، وذلك بمناسبة احتفال مؤسسة التعاون بعيدها الثلاثين.

أقيمت الحفلة الذي حضرها جمهور غفير تحت رعاية هيئة دبي للثقافة والفنون، في قاعة راشد في مركز دبي التجاري العالمي، مساء الرابع من ديسمبر/كانون الثاني 2013، بتنظيم شركة quot;سبوت لايتquot; الرائدة في مجال تنظيم الحفلات.

خلال الحفلة، تقدّم الفنان مارسيل خليفة بالعزاء لرحيل الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم، وأهدى الحفلة إلى روح الشاعر الفلسطيني محمود درويش، واختار مجموعة منوّعة من أغنياته لهذه الأمسية، فكانت البداية مع أغنية quot;ركوة عربquot; وquot;بغيبتك نزل الشتيquot;، وقدّم أغنيات مثل quot;الكمنجاتquot; وquot;أحن إلى خبز أميquot; وquot;حوريةquot; وquot;يا بحريةquot; وquot;تصبحون على وطنquot;. في ما قدّمت الفنانة أميمة خليل أغنيات منفردة مثل quot;محمدquot; وquot;عصفور طل من الشباكquot;، وخصّ مارسيل خليفة جمهور دبي بأغنية quot;عينانquot; من ألبومه الجديد quot;سقوط القمرquot;، وبعد الحفلة وقع على ألبومه الجديد للجمهور الذي احتشد للحصول على نسخة من الألبوم.

استبق مارسيل خليفة حفلته في دبي بمؤتمر صحفي أقامته مؤسسة التعاون في فندق الميدان في دبي، وحضره نخبة من الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.

ألقى خليفه كلمة مستفيضة عبّر فيها عن كيفية انخراطه بالعمل الفني منذ الصغر وعمّا كان يخالج نفسه خلال خبرته الطويلة للوصول الى أعلى المستويات الفنية، وعلّق على اسئلة الصحافة مبديًا استعداده لتقديم ما في جعبته الفنية لخدمة أمته العربية.

وبعد الحفلة عبر مارسيل خليفة عن سروره وسعادته لنجاحها، ووجه التهاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبًا بمناسبة تزامن الحفل مع الاحتفالات باليوم الوطني الـ 42، وشكر مؤسسة quot;التعاونquot; على اختيارها له ليكون نجم الاحتفال بمرور 30 سنة على تأسيسها.

يذكر أن مؤسسة التعاون منذ انطلاقها قبل ثلاثين عامًا، دعمت صمود الشعب العربي الفلسطيني من خلال بالإشراف على تنفيذ مشاريع إنمائية وإنسانية بما يزيد عن 500 مليون دولار لامست فيها حياة مليون فلسطيني سنويًا في مجالات التعليم والثقافة وتشغيل الشباب مركزة بذلك على دعم الابداع وخصوصًا بين الفئات الأقل حظًا.