واجهت ملكة الجمال والممثلة والموديل المصرية سارة فاشا سخرية وإهانات لا تعد ولا تحصى من مصريين على مواقع التواصل الإجتماعي يرون بأنها لا تملك الجمال الكافي لتمثل مصر في مسابقة كهذه، بروح النكتة والحكمة ولم تنزلق الى فخ التلاسن ورد الإهانة.


بيروت: كتبت سارة فاشا الأميركية من أصول مصرية بعد فوزها بمسابقة جمالية للمغرتبات أقيمت في أميركا ومثلت فيها مصر رداً على إساءات طالتها من مصريين عبر مواقع التواصل الإجتماعي والذي أمطروها بوابل من السخرية والإهانات: أعتقد جازمة بأن بأن الشخص الجميل هو الشخص الذي يمتلك قلباً طيباً، فإذا كان قلبك طيباً لا يمكن أن تكون قبيحاً، روج لما تحب بدلاً من مهاجمة ما تكره. أحبكم جميعاً.
كما ردت على الإنتقادات التي وجهت لصورها بأنها تظهر فيها من جسدها أكثر من المقبول بنشر صورة لها ترتدي قميصاً بياقة مرتفعة، وأهدتها لهؤلاء.
كما نشرت فيديو لها عنونته بـquot; هكذا كان شكلي وأنا أقرأ التعليقات الجارحةquot; وأتبعته ضاحكة: quot;كنتم تتمنون بكائي ... لكن لا تنسوا بأنني ممثلةquot;.

وفي تعليق آخر كتبت على صفحتها عبر موقع فيسبوك: quot;أحبكم حتى لو كنتم تكرهونني دون سببquot;.

رابط الفيديو:
http://distilleryvesper1-1.ak.instagram.com/26f4ce0a18d711e3a45222000a9e06f4_101.mp4
هذا وقد وصلت سارة الى القاهرة قبل ساعات ونشرت صورتها في صالة الوصول بالمطار، وكانت قد علقت قبلها بدقائق بأنها:quot; عانت من مشقة السفر ولم تتمكن من النوم طيلة الليل بسبب الضجة وعليها ان تعتاد على حب سيارات المصريين التي لا تتوقف عن التزمير في الشارعquot;. وذكرت في وقت سابق بأن أول ما ستفعله عند وصولها الى العاصمة المصرية هو ركوب الجمل مجدداً.

السيرة الذاتية لسارة كموديل مغمورة:

الجدير بالذكر أنها سبق وخدمت بالجيش الأميركي وهي مسألة أثارت حفيظة البعض خصوصاً المتزمتين والمنغلقين إجتماعياً الذين لم يتقبلوا فكرة خدمة إمرأة في الجيش ناهيك عن أنها مصرية تخدم في جيش أميركي!.