ألغت الفنانة ليلى غفران حفلاتها بمناسبة رأس السنة في تونس بسبب التهديدات التي أطلقت وتوعّدت بتفجيرات إرهابيّة في حال أقيمت هذه الإحتفالات، ومن جهة أخرى دعت غفران المصريين ليتحدوا بوجه الإرهاب الذي يعصف ببلدهم.


القاهرة : أعربت الفنانة، ليلى غفران، عن حزنها الشديد بسبب إلغاء حفلين كانت تستعدّ لتقديمهما فى تونس بمناسبة إحتفلات رأس السنة، بعد التهديدات التي أُطلقت وتوعّدت بتفجيرات إرهابية في حال أقيمت إحتفالات في هذا اليوم، ما جعلها تضطر لإلغاء الحفلات والبقاء في مصر.

وقالت ليلى في تصريح لـquot;إيلافquot;: quot;قلبي يملأه الألم بسبب التفجيرات التي شهدتها مديرية الأمن في بمحافظة المنصورة في مصر، والتي إستهدفت ضباط الشرطة والعاملين في الداخلية، حقًا أندهش من تواجد الناس في منازلهم بعد هذا الحادث البشعquot;.

وأضافت : quot;كان من الضروري أن يعلن الشعب المصري موقفه بوضوح لمناهضة هذا الإرهاب، ولهذا لا بدّ للناس أن تنزل إلى الشوارع لرفض هذا العنف والإرهاب الذي تمارسه جماعة الأخوان ضدّ الشعب المصري والشرطة والجيش اللذين يضمنان الأمن للشارعquot;.

وقالت غفران في سياق حديثها : quot;من غير المقبول أن يصمت الناس تجاه هذه المحاولات التي تستهدف الشرطة وتقضي على عناصرها بهدف الإخلال بالأمن حتى تتمكّن هذه الجماعات من تنفيذ جرائمها من دون رادع ولا جهات تواجههمquot;.

واستكملت : quot;ما يحدث من عنف وإرهاب جعلني في حالة نفسية سيئة، لأنني أضع نفسي مكان مكان أمهات الضحايا، خصوصًا أنني واجهت هذا الشعور المؤلم وأعرف جيدًا مدى صعوبته، لهذا أدعو المصريين للإتحاد ضدّ الإرهاب ومساعدة الشرطة والجيش لتنفيذ خارطة الطريق والسير في طريق الإصلاح لتعود مصر إلى مكانتها وأمانهاquot;.

وعن ألبومها قالت : quot;أستعدّ لطرح طبعة جديدة من ألبوم quot;أحلاميquot; لتلبية حاجة السوق بعد أن أخبرني الموزعون أن الجمهور يطلبه ويسأل عنه باستمرارquot;.