ظهر لافتًا خلال الأشهر الماضية، حرص عدد من الفنانين على منح أبنائهم وأحفادهم الجنسية الأميركية، من خلال سعيهم للإنجاب في إحدى مستشفيات بلاد العم سام. فهل أصبح الباسبور الأزرق هو ضمان الحماية لأهل الفن؟


القاهرة: هل أصبحت الجنسية الأميركية وسيلة حماية الفنانين المصريين من صعود الإخوان للسلطة؟ سؤال يُطرح بقوة خلال الفترة الأخيرة مع تزايد اتجاه هؤلاء إلى الولايات المتّحدة لإنجاب أولادهم، مستغلين القانون الأميركي الذي يمنح الجنسية لأي شخص يولد فوق الأرض الأميركية.

تامر حسني
أحدث هؤلاء النجوم تامر حسني الذي سافر إلى أميركا برفقة زوجته بسمة بوسيل الحامل لكي تضع مولودها هناك، علمًا أن الفنان الذي حُكم عليه بالسجن لمدة عام لتخلّفه عن التجنيد وهروبه منه ارتبط بزوجته قبل عام تقريبًا في الولايات المتحدة حيث تواجد في جولة غنائية.

ترك تامر القاهرة وألبومه الجديد الذي طُرح حديثًا من أجل الإستقرار في الولايات المتحدة بانتظار ولادة طفله الأول وحصوله على الجنسية.

غادة عبد الرازق
الفنّانة غادة عبد الرازق سبقت تامر في اتخاذ هذه الخطوة، ولكن مع ابنتها روتانا التي سافرت إلى أميركا قبل أشهر من وضعها. وعلى الرغم من كون زوجها ضابط شرطة مصرياً لكنه فضّل منح الجنسية الأميركية لإبنته الأولى خديجة والحفيدة الاولى للفنانة المصرية.

بقيت غادة في الولايات المتحدة حوالي عشرة أيام فقط لارتباطها بالعديد من المشاريع في القاهرة، لكن ابنتها قضت أكثر من 4 أشهر كي تحصل مولودتها على الجنسية.

خالد سليم
إلى ذلك، قضى الفنان خالد سليم عدة أشهر في كاليفورنيا مع زوجته خيرية قبل أن تضع ابنتهما الأولى خديجة التي حصلت على الجنسية الأميركية بعد ولادتها في إحدى المستشفيات هناك، ليعود بعدها بأسابيع قليلة إلى القاهرة.

نشوى مصطفى
في المقابل، كشفت الفنانة نشوى مصطفى عبر حسابها على quot;فايس بوكquot; أنها لم تفكر في منح الجنسية الأميركية لأولادها على الرغم من أن والدهم يحملها، لاقتناعها أن مصر أفضل دولة في العالم مهما كانت ظروفها المالية، ولكنها نادمة اليوم لأن أبناءها لابد أن يحصلوا على الجنسية حتى يجدوا بلدًا يحميهم ويحترمهم إذ تعرّضوا لمشاكل.