خسر الفنان الإماراتي، حسين الجسمي، أول متسابقة من فريقه بعدما خرجت مروى أحمد، فيما نجت إليسا بعدما استطاعت إيمان كركيبو بإقناع لجنة التحكيم بصوتها.


القاهرة: حمل الجزء الثاني من السهرة السادسة لبرنامج اكتشاف المواهب الجديد quot;إكس فاكترquot; العديد من المفاجآت فيما يتعلق بخروج المتسابقين، حيث ودع الفنان حسين الجسمي أول متسابقة من فريقه وهي المصرية مروى رغم أن صوتها من أفضل الأصوات الموجودة في البرنامج.

ودعا الجسمي شركة quot;روتاناquot; الى تبني الموهبة الجديدة التي غادرت البرنامج وإنتاج البوم لها نظراً لجودة صوتها وندرته أيضاً، وذلك في استثناء لقواعد البرنامج التي تمنح الفائز باللقب عقد إنتاج مع الشركة السعودية.

وعبر صفحة البرنامج على quot;فيسبوكquot; نشرت كواليس متابعة آراء لجنة التحكيم، حيث كان جميع المتسابقين في حالة انتباه لمتابعة النتيجة، ورسمت الابتسامة على وجه المتسابق المغربي محمد الريفي الذي دخل في خلاف سابق مع مروى خلال أحد التدريبات وقت كان الجسمي في دبي للمشاركة في حفل غنائي مع عمرو دياب.

كما نشرت الصفحة صورة وداع الجسمي للمتسابقة على خشبة المسرح، فيما اتهم روّاد الصفحة وائل كفوري بمجاملة إليسا من خلال إختياره الإبقاء على إيمان كركيبو التي وصلت الى مرحلة الخطر مع مروى.

بدأت حلقة الأمس بتقديم جميع المشتركين أغنية quot;طال السهرquot;، وبعدها قدّم باسل الزارو ويسرا اللوزي مقتطفات من حلقة الخميس التي قدم فيها كل مشترك أغنية، وأعلنا إغلاق باب التصويت وتقديم الفنان عبدالله الرويشد ضيفاً للحلقة.

قدم الرويشد أغنيتي quot;على دنيتيquot; وquot;كلمة أحبكquot;، فيما كشف عن استعداده لطرح ألبوم جديد يتعاون فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين، بينما نصح المشتركين باستغلال فرصة وجودهم في البرنامج والتدريب جيداً من أجل إبهار أعضاء لجنة التحكيم في كل حلقة.

وعقب انتهاء وصلة الرويشد الغنائية بدأ مقدمي البرنامج في تقديم أعضاء لجنة التحكيم مرة أخرى ويرافق كل منهم أعضاء فريقه المتبقيين معه حتى هذه السهرة، ليتم الإعلان عن عبور جميع المشتركين للمرحلة التالية باستثناء إيمان كركيبو من فريق إليسا ومروى من فريق حسين الجسمي.

فاختارت إيمان أغنية quot;ماليquot; ومروى قدمت أغنية quot;كثر خيريquot;، ليتم في النهاية استبعاد الاخيرة بناءً على قرار أعضاء لجنة التحكيم. وفعلياً لم يكن أداء مروى بالأمس بالجودة المعتادة،وكان أداء إيمان أفضل بكثير لكن هذالم يقنع مؤيدي مروى الذين رفضوا النتيجة.