كشفت الإعلامية منى الشاذلي أن الشخص الذي قام برفع دعوى غلق قناة الحافظ والتي حكم فيها أمس بغلق القناة نهائياً هو الفنانالمصري القبطيquot;هاني رمزيquot;.


بيروت:تحدث الفنان هاني رمزي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميةمنى الشاذليعن ظروف وأسباب الحكم القضائي الذيتسبب في وقف بث قناة الحافظ نهائياً، وسحب رختصها، حيثكسب يوم أمس دعوى قضائية كان قد رفعها ضد القناة طالبت بغلقها بسبب تحريض القائمين عليها على قتله، ناهيك عن سبه وشتمه في حملة ممنهجة قامت بها ضده، بسبب برنامجه الكوميدي الساخر quot;الليلة مع هانيquot; الذي كان يعرض على قناة أم بي سي مصر خلال فترة حكم الإخوان، وجاء الهجوم عليه بسبب تجروئه وهو الممثل القبطي على تناوله للأداء الإعلامي لأحد شيوخ المحطة بالنقد الساخر.
وكشف رمزي في إتصاله مع برنامج جملة مفيدة بأنه تلقى في حينها تهديدات جدية بالقتل، وعاني الأمرين بسبب الهجوم الضاري الذي شنه مذيعين القناة عليه وطال أفراد عائلته، وفريق عمله، والمحطة. وكشف هاني للمرة الأولى أن سبب توقف البرنامج كان شعوره بأن هناك تهديد مباشر وحقيقي لحياته.
وقالت منى الشاذلي أن هناك نية لعودة البرنامج الذي كان يحقق نجاحاً لافتاً على شاشة المحطة مجدداً بعد زوال الخطر على حياة هاني.
يذكر أن البعض علق على حكم غلق القناة بأنه تعد على الحريات الإعلامية في عهد الحكومة الإنتقالية، فيما تبين أن الحكم قضائي يتعلق بأداء المحطة ومذيعيها، ونتيجة قضية رفعت في عهد الإخوان أساساً، وصودف أن موعد جلسة النطق الحكم جاء بعد سقوطهم. وحاء في حيثيات الحكم: quot;وصدر الحكم في ضوء الدعوى المقامة التي طالبت بوقف بث القناة ووقف جميع برامجها , نظرا لما تتضمنه تلك البرامج من تحريض على الفتنة والشقاق والكراهية , والسب والقذف والخوض في الأعراضquot;.
وعقبت الإعلامية منى الشاذلي أن القناة لم تغلق لأن من يعمل بها بلحية، ولكن بسبب الأداء التحريضي، وأضافت بأن هناك قنوات عديدة مذيعيها ليسوا بلحية ويصدرون خطاباً مشابهاً، مما يستدعي وضع ضوابط مهنية يقتدي بها الجميع لتحكم العمل الإعلامي.

عينة عن نوعية الهجوم الذي تعرض له هاني رمزي من قبل القناة: