نشر مؤخرًا شريط فيديو على موقع يوتيوب يزعم أن المطربة والراقصة المصرية بوسي تقارن السيسي بالنبي محمد تعبيرًا عن شدة إعجابها بالرجل الذي أطاح بحكم الإخوان. بوسي نفت مثل هذا التصريح لكن الشريط ينتشر مثل النار في الهشيم.


دبي: اهتزت مواقع التواصل الإجتماعي تويتر و فايسبوك وغيرهاتفاعلاً مع مقطع quot;يوتيوبquot; منقول عن قناة الجزيرة القطرية، يتحدث عن تصريح للمطربة والراقصة المصرية بوسي، التي ذهبت بعيدًا في غزلها للفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، حينما قالت: quot;اللي بيقول إن الرسول أشرف خلق الله... أكيد ما شفش السيسيquot;، تعبيرًا عن شدة إعجابها بشخصية الرجل الذي أطاح بالحكم الإخواني، وأزاح محمد مرسي من مقعد الرئاسة في مصر.

وسادت حالة من الجدل الشديد يغذيها الشعور بالدهشة على إثر كلمات الفنانة المصرية التي تجاوزت جميع الخطوط، واستفزت مشاعر الملايين، وذهب الغاضبون بعيداً في ردة الفعل، حينما كشفوا عن موقف سابق للفنانة ذاتها، لم يتضح أيضاً ما إذا كان حقيقياً أم لا، فقد سبق أن حرفت بعض الآيات القرآنية لتؤكد من خلالها استحالة عودة مرسي لحكم مصر، حيث قالت: quot;قل لو إجتمعت الإنس والجن على أن يرجعوا محمد مرسي للحكم لا يستطيعون ولو كان بعضهم لبعض ظهيراًquot;.

وبالعودة إلى قصة غزل بوسي في السيسي، فقد بثت قناة الجزيرة على لسان أحد المذيعين وضيفه تفاصيل ما قالته بوسي، من أنها تقارن السيسي بالرسول الكريم، بل وتؤكد أنها تفضل وزير الدفاع المصري، وبدا من سياق الحوار أنه يؤكد حدوث الواقعة، ويؤكد تورط الفنانة المصرية في هذه التصريحات.

بوسي تنفي

وعلى الرغم من نفي بوسي عبر وسائل الإعلام المصرية صحة هذه الواقعة، إلا أن مقطع اليوتيوب المأخوذ عن قناة الجزيرة ينتشر ويشعل مواقع التواصل الإجتماعي، وسط توقعات باستمرار التصعيد والغضب، وأضاف البعض كلمات أخرى للفنانة المصرية تعبّر خلالها عن تأييدها المطلق للسيسي، قائلة: quot;لو ربنا اللي انا بعبده نزل الانتخابات انا هختار السيسيquot;.

ولم يتردد quot;أنصار مرسيquot; وغيرهم ممن يطلقون على السيسي رجل الانقلاب في استغلال الفرصة ليؤكدوا أن الفنانين ما هم إلا فصيل إنقلابي لا يريد لمصر أن تستقر في كنف حكم يطبق الشريعة الإسلامية، وهو ما يجعلهم في قمة الحماس لمساندة quot;الحكومة الإنقلابيةquot;، على حد تعبيرهم، ويتسابقون في صناعة صورة إعلامية براقة للفريق السيسي، ودفعه إلى سدة الحكم بعد أن ارتفعت شعبيته في الشارع المصري.