تخشى الفنانة، شيرين عبد الوهاب، من تأثير الظروف السياسيّة على ألبومها الجديد، الأمر الذي دفعها إلى تأجيل طرحه إلى ما بعد مرور ذكرى الثورة المصريّة.


القاهرة : عوّضت الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب، الدعاية الضعيفة التي نالتها ألبوماتها الثلاثة الأخيرة مع شركة إنتاجها السابقة، بحملة دعائية ضخمة تقوم بها شركة quot;نجوم ريكوردزquot; منتجة ألبومها الجديد quot;أنا كثيرquot;.

والدعاية المكثّفة كانت من ضمن شروط شيرين لتوقيعها مع الشركة، على أن يرافق طرح الألبوم حملة دعائية ضخمة تعوّض الترويج المحدود التي نالته ألبوماتها مع quot;روتاناquot;.

وفي هذا السياق، إنتشرت على مدار اليومين الماضيين في شوارع مصر ملصقات دعائية لألبومها، ظهرت فيها بالأبيض والأسود وبوزن نحيف، علمًا أن الشركة أرجأت طرح العمل حتى انتهاء التصويت على الدستور ومرور الذكرى الثالثة لثورة يناير خوفًا من أية تحرّكات سياسية غير مرتقبة.

إلى ذلك، فضّلت شيرين الغياب عن حفلات رأس السنة لرغبتها في عدم حرق أي من أغاني الألبوم الجديد قبل طرحه، رغم أنها كانت قد إنتهت من تصوير الحلقات المسجّلة لبرنامج The Voice، وتحضّر مع الشركة المنتجة لجولة غنائيّة تبدأ في شهر شباط/فبراير المقبل.