يبدو أن الحرب الإعلاميّة ستندلع مجدّدًا بين الفنانتين السوريتين، ميادة الحناوي وأصالة نصري، على خلفية المشاركة في برنامج quot;صولاquot;، نظرًا للخلاف الجوهري بينهما لاعتبارات سياسيّة وتأييد كلّ واحدة لطرف مختلف في سوريا.


بيروت : بعدما تجاهلت تصريحات الفنانة ميّادة الحناوي لأيام، خرجت الفنانة أصالة نصري عن صمتها وقالت من دون أن تسمي الحناوي:quot;لم نفكّر حتى باستضافة تلك السيدة التي تدعى ذلكquot;، في إشارة إلى برنامج quot;صولاquot;الذي تصوّر الموسم الثالث منه مع نخبة من نجوم العالم العربي.

وكانت ميّادة الحناوي قد أكّدت رفضها القاطع دعوة من مواطنتها أصالة نصري لتحل ضيفة على quot;صولاquot;، ولم تخف الحناوي بأن رفضها دعوة نصري مرتبطة بمواقفها السياسية، وتساءلت : quot;كيف لي أن أصافح وألتقي سيدة باعت ضميرها ووطنها للدولارات والشيطان ولدول كانت ساعية لقتل وذبح وتدمير وسفك دماء الشعب السوري؟quot;.

وأوضحت ميادة الحناوي أن الدعوة للإشتراك في برنامج quot;صولاquot; وجّهت لها عن طريق إحدى صديقات أصالة مقابل أي مبلغ تطلبه، وهو أمر لم تشر إليها أصالة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وختمت ميّادة بالتأكيد على مواقفها السياسية الداعمة للرئيس بشار الأسد، ولبلدها التي هي: quot;انتماؤها ووجودها ولأبطال الجيش العربي السوري.quot;

فهل تتجدّد الحرب الإعلاميّة بين الفنانتين اللتين اختلفتا بمواقفهما السياسية تجاه ما يحصل في بلادهما وحولها منذ أكثر من سنتين؟أم تكتفي أصالة بتوضيح رأيها من دون أن تسمي غريمتها خصوصًا أنها تنشغل بإنجاح الموسم الثالث من برنامجها، الذي وعلى ما يبدو الأنظار موجّهة صوبه وينتظره نظرًا للأسماء الكبيرة المشاركة في موسمه الثالث.