صرح منتج ومخرج الأفلام الإباحية، لي روي مايرز، بأنه سينقل تنفيذ أفلامه الإباحية إلى لاس فيغاس بعدما صدر قانون في ولاية كاليفورنيا يُلزم الرجال بإرتداء الواقي الذكري خلال تصوير الأفلام الجنسية، علماً بأنه أكد أن صناعة الأفلام الإباحية ستكون أكثر ازدهاراً في لاس فيغاس خلال الفترة المقبلة.


لوس أنجلوس: quot;لاس فيغاس مدينة جديدة، والمتواجدون فيها يحتاجون لهذه الصناعة quot;، هكذا أعلن روي مايرز، مخرج ومنتج العديد من الأفلام الإباحية عن نقل نشاطه إلى مدينة لاس فيغاس بعدما نجح في أن يؤسس مملكته الخاصة وشهرته الواسعة في صناعة الأفلام الإباحية في لوس أنجلوس بكاليفورنيا.

لي روي مايرز الذي تصنفه الصحافة العالمية بأنه يملك كل شيء ولديه مجموعات كبيرة من الرجال والنساء الذين ينتظرون دورهم ليكونوا أبطالاً لأفلامه الإباحية، كان يتخذ من وادي سان فرناندو بجنوب كاليفورنيا مكاناً لصناعة أفلامه، لكن بعدما صدر قانون في كاليفورنيا يلزم الرجال بارتداء الواقي الذكري خلال تصوير الأفلام الإباحية قرر quot;مايرزquot; الانتقال إلى لاس فيغاس وملاهيها الليلة ليبدأ عالمه الخاص هناك.

عزم مايرز لنقل مقر صناعة أفلامه الإباحية إلى لاس فيغاس تزامن مع طرح إمكانية أن تكون لاس فيغاس بما تتيحه من فرص، و أماكن، ووسائل، بديلاً لكاليفورنيا في تصوير الأفلام الإباحية، وذلك خلال معرض quot;ترفيه البالغينquot; الذي بدأ في الخامس عشر وانتهى في الثامن عشر من الشهر الجاري.

ووفقاً لموقع quot;فوكس نيوزquot; انخفض عدد تصاريح إنتاج الأفلام الإباحية في لاس فيغاس بنسبة 95% منذ أن صدر قانون الواقي الذكري، إذ نقل موقع quot;فوكس نيوزquot; عن منظمة quot;Film LAquot; غير الربحية أنه تم الموافقة على إنتاج 24 فيلماً إباحياً فقط خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013 وذلك مقارنةً بالعام 2012 الذي شهد إنتاج 480 فيلماً.

ومن جانبه، اعتبر لي روي مايرز أن قانون الواقي الذكري ليس العائق الوحيد أمام إنتاج الأفلام الإباحية في لوس أنجلوس، إذ أكد أن تكاليف العمل في تلك المدينة مرتفعة ، فضلاً عن أن معدلات بيع اسطوانات الأفلام الإباحية في انخفاض مستمر، وهي الأسباب التي أرجعها مايرز إلى سعي المنتجين لإيجاد وسائل بديلة لتخطي تلك المشكلات.

مايرز الذي يمتلك أحد الاستوديوهات ويقوم بتصوير أفلام للعرض الإلكتروني، قال أيضاً إن إنتاج الأفلام الإباحية في كاليفورنيا يتطلب تكاليف لإجراء الفحوصات الطبية وللحصول على تصاريح التصوير في الأماكن المختلفة، مشيراً إلى أن العمل في لاس فيغاس لن يتطلب كل تلك المصاريف، وأضاف:quot; في لاس فيغاس لا وجود للفحوصات الطبية، وتكاليف التصاريح منخفضة، يكفي استئجار غرفة في فندق حتى نقوم بالتصوير لكن أهم ما في الأمر هو أن نضمن ترك بطلي الفيلم للغرفة بعد أن ننتهي من التصويرquot;.

انتشار الإعلانات الجنسية في لاس فيغاس كانت من المميزات التي اعتمد عليها quot;مايرزquot; عندما قرر نقل عمله في صناعة الأفلام الإباحية إلى تلك المدينة، كما أكد أن تخفيض تكلفة إنتاج أي فيلم يتطلب عدم التصوير في لوس أنجلوس.

وحسب ما أشار quot;مايرزquot; فالكثير من نجوم الأفلام الإباحية نقلوا اقامتهم حالياً إلى لاس فيغاس، وهو الأمر الذي يسهل من إنتاج تلك الأفلام لتواجد العنصر الأهم في صناعة الأفلام الإباحية، وهو أبطال الفيلم.

وعلى الرغم من أن عدم صدور أي قوانين تلزم الرجال بارتداء الواقي الذكري عند تصويرالمشاهد الجنسية الإباحية في مدينة لاس فيغاس، إلا أنه ووفقاً لموقع quot;فوكس نيوزquot; ليست المدينة بمنأى عن تلك القوانين، وذلك لأن المجموعة التي ساهمت في إقرار ذلك القانون في لوس أنجلوس تقوم بجولات في الولايات والمدن المختلفة من أجل سن ذلك القانون.

وأوضح موقع quot;فوكس نيوزquot; أنه في سبتمبر المقبل سيبدأ مؤيدو قانون فرض ارتداء الواقي الذكري حملة في ولاية فلوريدا، وهو ما يعني أن ذلك القانون قد يكون مطبقاً مستقبلاً في لاس فيغاس أي أن انتقال صناعة الأفلام الإباحية من لوس أنجلوس إلى لاس فيغاس ليس الحل الأمثل والنهائي.

ويقول جيمس دين، أحد نجوم الأفلام الإباحية، والبطل الذي شارك النجمة ليندسي لوهان فيلمها quot; The Canyonsquot; ، إن نقل صناعة الأفلام الإباحية إلى لاس فيغاس ليس سوى مساعدة طارئة ولحظية وليست نهائية، وأضاف:quot; الانتقال إلى لاس فيغاس لا يعتبر حلاً للمشكلة، علينا أن نشرح لمن وضعوا ذلك القانون أنه لا حاجة له، ونحن نستطيع كأي مجتمع الطعن على القوانين التي نجدها لا لزوم لهاquot;.

وعلى الرغم من تعليق quot;جيمس دينquot;، إلا أن ديريك هاي، صاحب إحدى وكالات اكتشاف المواهب البالغة، والذي فتح فرعاً لوكالته في لاس فيغاس خلال الخريف الماضي، أكد لموقع quot;فوكس نيوزquot; أنه بنهاية العام الحالي ستنتقل صناعة الأفلام الإباحية كاملةً إلى لاس فيغاس.