في حوار مطول وحصري مع إيلاف، تفتح الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة قلبها، وتتحدث عن كواليس تصوير الأخوة، وملابسات الدور، وعلاقتها بزملائها في العمل، ومشروعها الجديد مع الفنان عمرو دياب.

&
بيروت: إلتقيناها في أحد مقاهي بيروت بعد غيابها لأشهر عن العاصمة اللبنانية بسبب إنشغالها بالتصوير في أبو ظبي، كانت مشرقة وباسمة كعادتها، وزادها النجاح ثقة وألقاً.
ونحن نشرع في حديثنا قاطعتنا سيدة إقتربت وهي تقول ضاحكة "ميرا مش هيك؟"، فإبتسمت أمل بوشوشة، نجمة مسلسل "الإخوة"، وهزت رأسها موافقة، التقطت معها صورة تذكارية، وتشجع بقية من في المكان وإقتربوا لإلتقاط الصور معها ...&
سألناها: هل بات أمراً عادياً أن يناديك الناس بـ "ميرا" ؟
- نعم أشعر أحياناً أنهم نسوا إسمي الحقيقي. أكثر من مرة أكون واقفة على إشارة حمراء فيسألني الناس ماذا سيحصل، وهل ستتزوج ميرا نور، أو هل تحب ميرا أمير.&
- هذا دليل نجاح؟
- بالتأكيد هو دليل على مدى تعلق الناس بالشخصية، وتعاطفهم معها.
- كان تحدياً بالنسبة لك أن تتمكني من خلق حالة تعاطف مع شخصية لا تخلو من شر قلبت حياة العائلة رأساً على عقب، كسرت قلب غريمتها، نافستها على رجلها، فتاة تلاعبت بحياة ومصير كل من حولها. ألم تكن ميرا مجازفة لفنانة مثلك لا تزال في بداية طريقها، ماذا لو كرهها الجمهور؟
- عندما كنت أقرأ السيناريو للمرة الأولى خفت منها في البداية، لكن عندما إنتهيت منه شعرت بأنني أحببتها وفهمتها وتعاطفت معها، فهي إستفزتني، وأضحكتني، وأبكتني، وبالتالي شعرت بأن هذا ما سيحصل مع الجمهور. فهي عشقت بصدق، وإكتوت بنار عشقها، وعانت من كذبة والدتها، وهي ضحية بشكل أو بآخر.&
- لكنها قوية وذكية.. وشريرة حتى في لحظات إنكسارها.
- هذا صحيح هي قوية وذكية وطموحة وكما قُلتِ لا تخلو من شر، كلنا في داخلنا قدرة على الشر، تتفاوت بنسبتها حسب النفسية والتربية والظروف. وهي جاءت معتقدة بأنها تستعيد ما حرمت منه، لكن كل شيء تغيّر، وهي بطبعها لا تحب الخسارة، ومستعدة للقتال حتى آخر رمق في سبيل الحصول على ما تريد، وأنا أحسدها على هذه القدرة.&
- كم تشبه ميرا أمل؟&
- أمل هي التي تقمصت ميرا، أمل في الواقع طيبة ومسالمة، ولا تجيد لعبة الصراعات والمصالح.
- إن أحبت لا تحارب في سبيل حبها؟
- لا، أنا ممن ينتظرون أن يبذل المقابل مجهوداً وليس العكس، إن شعرت بأنه متردد لسبب ما، أو غير حاسم في قراراته، أدير له ظهري وأمشي.&
- عقلانية؟
- لا، يمكن القول بأنني متوازنة، عاطفية جداً، وعقلانية في نفس الوقت، لا أنجرف كثيراً، وأستعيد السيطرة على مشاعري بسرعة، إن شعرت بأن الأذى قادم لا محالة. كما أني لا أحب الدخول في علاقة عبثية أو نهايتها غير معروفة.
- نتابعك منذ أول عمل درامي، وفي رصيدك اليوم خمسة مسلسلات، صحيح أن المسيرة كانت تصاعدية، لكن النجاح في الأخوة كان مختلفاً جداً، ما السر؟
- السيناريو مكتوب بشكل جيد، والمخرجون بذلوا جهداً كبيراً معنا، وبالطبع الإنتاج كان له فضل في ظهور العمل بهذه الفخامة، وأعتقد أن ثيمة الحب والحرب تستهوي الناس في كل زمان ومكان، أقصد بالحرب هنا صراعات المصالح والقلوب.
- ماذا عن الأداء من له الفضل بهذا النضج الواضح وسيطرتك الكاملة على أدواتك التمثيلية؟
- مرآتي (تضحك).
- كنت تتمرنين أمام المرآة فقط؟
- نعم كنت أحفظ الحوار وأتخيل المشهد وأقف أمام المرآة وأراقب إنفعالاتي، كانت هي الكاميرا بالنسبة لي، وأردت أن أرى ما &ستراه، وعندما أقتنع بنفسي في المشهد أذهب لتأديته، وبالطبع كانت هناك بعض القفشات أو الجمل التي نتفق عليها أنا وتيم، أو أنا وباسل خياط، لم تكن مكتوبة لكنها تضفي بعض التلقائية والواقعية على الحوار.&
- المرآة وسيلة جيدة لكنك غيّرت من طريقة أدائك.
-هذا صحيح في البداية لم أكن أمتلك الخبرة الكافية، كان التمثيل بالنسبة لي عالماً جديداً، تجربة أخوضها قد تصيب وقد تخيب، لكنني إقتنعت اليوم بأنه بات مهنة، وعليّ أن أتعامل مع الأمر بإحتراف أكبر لم أعد أؤدي سطوري مكتفية بتخيل إحساس الشخصية كما هي مكتوبة فقط. في الأخوة، شعرت بأن قماشة التمثيل واسعة، وهذه شخصية بحاجة لشغل وجهد، تخيلت "ميرا"، وهي إنسانة متعددة الوجوه على فكرة، لذا درست إنفعالات وجهها، طريقة حديثها، حتى نبرة الصوت، فلكل وجه من وجوهها نبرة مختلفة، ولغة جسد معينة، أخرجتها من الورق ومنحتها الحياة لتكون شخصية ثلاثية الأبعاد.
- ونجحت ... ؟
- الحمد لله ... إينما ذهبت الناس ينادونني بإسم الشخصية، كما رأيت، وهذا الأمر لم يحصل من قبل بهذا الشكل، وبهذا الإنتشار، بمعنى أن الأعمال التي سبقت وقدمتها كانت ناجحة، لكنها لم تحظَ بهذا التنوع والكثافة في العرض، العمل عرض خليجياً، ومصرياً ولبنانياً على شاشات قوية، وله نسب متابعة عالية وهي مسألة خدمته بدون شك.
- نجاح ميرا إستفز الأخريات ...&
- تقاطعني: لا أود الدخول في مهاترات مع أحد، كنا فريق ضمن عمل ناجح، وكل منّا حصد بحسب إجتهاده، لست مسؤولة عن خيارات الآخرين ولا عن مشاكلهم.
- من سعى الى الآخر أنت سعيت إلى ميرا أم هي التي سعت إليك؟
- بالتأكيد هي التي سعت إلي، سأكشف لك شيئاً لم أقله من قبل لأنني أعتبر أن أسرار العمل ليست للبوح، أنا أعرف المنتج إياد النجار منذ فترة طويلة، وهو جاري في بيروت وتربطني بأسرته علاقة صداقة ومودة، ومنذ "ذاكرة الجسد" وهو يقول لي علينا أن نعمل معاً، ووقعت معه في حينها لظهور شرفي في الجزء الثاني من "الولادة من الخاصرة" على أساس أن يكون لي خط رئيسي، أي بطولة في الجزء الثالث، لكن الأمر لم يتم لعدة أسباب منها إرتباطي بمسلسل "تحت الأرض" في مصر، فوعدني بأنه سيعوضني بدور بطولة في عمل مهم يحضر له، وأرسل لي سيناريو "الأخوة" قبل سبعة أشهر من موعد التصوير وتحديداً في رمضان 2013، لأقرأ دور "ميرا"، ووافقت على دور "ميرا"، والوحيد الذي كنت أعرف أنه موجود معي في العمل كان "تيم حسن"، وبعدها بدأ يكتمل فريق العمل تباعاً. وكان هناك كذا إسم مرشح لشخصية ماريا ولم أعلم بأن الدور رسا على نادين الراسي إلا قبل بداية التصوير بوقت بسيط، وإلتقينا على الطائرة، وكانت سعيدة جداً.
- كيف كانت العلاقة في الكواليس بينك وبين نادين الراسي؟
- ممتازة.
- العداوة التي ظهرت على الشاشة لم تكن موجودة في الكواليس؟
- من جهتي بالتأكيد لا.
- كيف تفسرين تصريحاتها الإعلامية منذ رمضان وما تلاها من لقاءات، لماذا وصلنا إحساس بأنها تشعر بالظلم أو بالغبن؟
- من جهتي لا تعليق على الموضوع. كل ما يعنيني نجاح العمل ونجاحي. وسعيدة بالمكان الذي وضعت نفسي فيه بالمسلسل، وسعيدة بطريقة كتابة إسمي على الشارة، هذا كل ما يهمني، مشاكل الآخرين لا تعنيني. أنا إتفقت على كل ما سبق منذ البداية، والإتفاقات نفذت حرفياً، وبكل حرفية من قبل جهة الإنتاج.
- كانت عاتبة عليك لأنك لم تردعي جمهورك عن مهاجمتها؟
- ليس دوري أن أقمع جمهوري عن إبداء رأيه بما يقوله الآخرون بحقي، جمهوري أغلبه محترم ومثقف، وهم أحرار في التعبير كيفما يشاؤون، بالطبع بدون إساءة أو تجريح. ومن غير المنطقي أن ألاحق كل شخص أونلاين لأمنعه من الرد على كلام لم يعجبه أو يقنعه. بالنتيجة كل فنان يتحمل مسؤولية أقواله، أنا مثلاً، أعمل حساب لكل كلمة تخرج مني بحق زملائي، حتى لأ أجرح أياً منهم. وهذا ديدني مع كل من عملت معهم، حتى لو لم أحبهم أو تعرضت للأذى منهم، مشاعري الداخلية تخصني لا تخص الجمهور، وشطارتي تكون في التعلم من أخطائي، وليس لوم الآخرين عليها. وأعمل حساب العشرة والعيش والملح، وخلال الأشهر السبعة التي صورنا بها العمل لم تحصل مشكلة أو خلاف بيني وبين أي فنان أو زميل لي، ولن يحصل على الأقل من جهتي. لذا كل شخص مسؤول عن كلامه.&
- مساحة دورك زادت على حساب أدوار الآخرين بعد بدء التصوير؟&
- على العكس كنّا أنا وتيم بالإتفاق طبعاً مع المخرج سيف الدين سبيعي، نقوم بإلغاء مشاهد عديدة نشعر أنها مكررة ولا تحمل جديداً، وقد تضر بإيقاع العمل وتوقعه في فخ التطويل والرتابة.
- من كان الأقرب لقلبك من الأخوة في كواليس التصوير وجمعتك به صداقة ومودة؟
- كلهم رائعون وتربطني بهم صداقة ومودة.
- ما سر الكيمياء العالية التي لاحظها المشاهد بينك وبين باسل خياط؟
- لأننا كنا نضحك كثيراً على مشاهدنا سوية، فكم الشر الموجود في الشخصيتين يصل أعلى درجاته خلال الصراع بينهما، لذا كنا نتفق على طريقة معينة في الأداء لتظهر الشخصيات "مهضومة" رغم سلبيتها فلا يكرهها المشاهد أو يحقد عليها، وأعتقد أن التركيبة نجحت.&
&- ماذا عن رانيا يوسف؟
- رانيا فنانة بكل معنى الكلمة، ممثلة أنا أحبها كثيراً على الشاشة، وأحببتها أكثر عندما تعرفت عليها، "كتير كيوت وطيوبة". ورغم أن المشاهد التي جمعتنا قليلة لكن شعرت أنها فنانة محترفة تحترم شغلها، ومواعيدها.
- كارمن لبس؟
- عايشة بسلام داخلي، فلسفتها في الحياة تعجبني ونتفق كثيراً، وأحبها وكسبت صداقتها في هذا العمل، فنانة وممثلة من الطراز الأول، وهي النجمة الأهم لبنانياً. وأستشيرها كثيراً في أموري الفنية، ولقبها "الحب والسلام".
- الفنان القدير عبد المجيد مجذوب؟
- التقينا في الكواليس عندما كنا نصور الإعلان الترويجي للمسلسل. وكنت أنصت له وهو يتكلم، وسبحان الله الذي أنعم عليه بخامة صوت مميزة لا تتكرر، وهو فنان تاريخه عظيم، لقاؤه متعة وشرف كبير. وكان الغائب الحاضر في المسلسل، فرض وجوده على العمل ككل ببضعة مشاهد. وكنت أتمنى لو كان له خط درامي ممتد ولو عن طريق الفلاش باك. وأتمنى أن يجمعني به عمل آخر مستقبلاً لأنه سيكون إضافة لسيرتي الذاتية بالتأكيد كونه قامة فنية كبيرة.
- تيم حسن؟
- فنان خلوق جداً، شكلنا ديو رومانسياً ناجحاً ومهماً على الشاشة.
- باسل خياط؟
- مهضوم بشكل مش طبيعي، ممثل بارع، وشكلت معه ديو ناجحاً كذلك ولكن في الشر.
- قيس الشيخ نجيب؟
- الطيبة مجسدة في إنسان.
- أحمد فهمي؟
- رئيس العصابة (تضحك).
- محمود نصر؟
- المجتهد.
- كارلا بطرس؟
- مهضومة.
- نادين الراسي؟
- ممثلة!&
-عبد الهادي الصباغ؟
- من رواد الدراما السورية، وهو "حبيب قلبي"، كل صباح &كنت أنزل الى غرفة المكياج، وإذا لم يكن موجوداً ويستمع لأغاني فيروز، يبث فيّ الحماس والروح الحلوة، لم أكن أستلذ في عمل المشهد. أحبه كثيراً.
- ميس حمدان؟
- لذيذة، جمعني بها مشهد أو مشهدان فقط.
- رفيق علي أحمد؟
- رائع، التقينا في مسلسل "جلسات نسائية" ونحن أصدقاء منذ ذلك الحين. وهو من أعز الأشخاص على قلبي.
- ما الذي إختلف بأمل بوشوشة بعد "ميرا"؟
- على الصعيد الشخصي لم يختلف شيء، ربما تعلمت منها بعض القوة والقسوة، لكن على الصعيد العملي إختلف الأمر كثيراً، فهذا العمل شكل نقطة مفصلية، ونجح بشكل لم أكن أتوقعه أو أتخيله، وبالتأكيد هو أضافة كبيرة لمسيرتي القصيرة، ووضعني في مرتبة أعلى، وأعتقد بأن المنتجين والمخرجين تنبهوا بأن أمل ليست مجرد وجه جميل يؤدي، وإنما تمتلك إمكانيات لم تستثمر درامياً بعد.
- لو عرض عليك دور شخصية مشوهة أو قبيحة هل تجازفين بقبوله؟
- أتمنى ذلك، فأنا أعشق دور شارليز ثيرون في فيلم "مونستر" وأتمنى أن أخوض تجربة فيها تحد لقدراتي كممثلة، فأدوار كهذه دوماً تشكل نقلة في مسيرة الفنان، وتنقله إلى خانة مختلفة، فلا يوجد فنان لا يحلم بدور يؤهله للجوائز، ويضعه في مرتبة &"فنان حقيقي" وليس "فناناً عابراً"، فقاعة الشهرة لا تدوم وإنما ما يتركه الممثل من رصيد وأدوار لا تنسى هو الذي يبقى من بعده ويمنحه الخلود.
- تتوقين للخلود؟
- بالتأكيد أمل بوشوشة لا تود أن تكون مجرد فنانة عابرة، أتمنى أن تسمح لي الظروف بالإستمرار وتحقيق ذلك.
- مسلسل الشهرة لعمرو دياب، عاد إليك مجدداً ما مدى صحة هذه المعلومة؟
- صحيح، إتصلوا بي مجدداً، وأنا في مرحلة قراءة النص، وإنشاء الله خير.
- هل أعجبك ما قرأته حتى الآن؟
- نعم الفكرة جديدة وحلوة. وبالنتيجة عمرو دياب نجم كبير، والعمل معه يشكل بالتأكيد إضافة لأي فنان.
- إسم عمرو دياب وحده يكفي لقبولك الدور مهما كان؟
- إسم عمرو دياب عامل جذب دون شك، لكن بالتأكيد هناك إعتبارات أخرى، أهمها أن يعجبني الدور، وأن يشكل إضافة لي كفنانة. وأنا ممن يدرسون خطواتهم بشكل كبير ولا أقوم بخطوة دون دراسة.
- بغض النظر عن مساحته أو كونه بطولة أم لا ؟ أنت إختصرت مراحل عندما بدأت بطلة فهل يمكن أن تقبلي بدور أقل من بطولة؟
- هناك أدوار مكونة من بضعة مشاهد لكنها تترك بصمة مهمة، المهم أن يكون الدور قوياً بغض النظر عن مساحته، وقصة البطل الأوحد إنتهت برأيي نحن في زمن البطولات الجماعية، ومسلسل الأخوة مثال على ذلك.
- لكن ميرا في مسلسل الأخوة كانت هي المحرك للأحداث، ومفتاح كل الشخصيات الأخرى، جوكر العمل، الكل يدور في فلكها وليس العكس.
- ما تقولينه صحيح الى حد ما، لكن بقية الشخصيات كانت تمتلك مساحات درامية واسعة وكل فنان وشطارته كيف يحول ما هو مكتوب بين يديه لمصلحته أو ضده. لم تكن هناك شخصية ضعيفة في الأخوة، كل الشخصيات كانت تمتلك القماشة الصالحة للظهور والتألق.&
- ظهورك الأخير في ستار أكاديمي كان محسوباً؟
- بالتأكيد كنت سعيدة بالعودة الى نقطة البداية بين جدران الأكاديمية، ولا أخفيك بأنني كنت أعيش نفس مشاعر التوتر التي كانت تنتابني عندما كنت طالبة فيها. وكانت عودة للغناء بعد غياب طويل حيث سرقني التمثيل في المرحلة الماضية، وظهوري في ستار أكاديمي يعتبر بمثابة إعلان عن عودتي لهذا النشاط.
- كانت هناك مشكلة بالصوت أم في الأداء؟
- في الظهور الثاني كانت هيصة الناس عالية لم أسمع صوتي جيداً، وهي مسألة متكررة في ستار أكاديمي وتحصل مع أكبر نجوم الغناء وحصلت مع شيرين وغيرها قبلي، لكن بشكل عام الأصداء كانت أكثر من رائعة وخصوصاً من قبل الناس على مواقع التواصل الإجتماعي.
- هل هناك أعمال غنائية قريباً؟
- هناك نية لذلك، ومشاريع قيد الإعداد، من المبكر الحديث عنها الآن.
- الزمن اليوم زمن الدراما وليس الموسيقى والسينما؟
- بالتأكيد، الواقع السياسي الذي تمر به المنطقة العربية عموماً رفع كفة الدراما، لأن الناس باتت تميل للبقاء في منازلها بفعل الوضع الأمني، وقلت المهرجانات والحفلات.
- ما حقيقة مشاركتك للنجم المصري عمرو سعد في مسلسله الجديد؟
- هذا الموضوع سابق لأوانه لا يمكنني التعليق عليه حالياً.
- هل هناك مشروع جديد مع المنتج إياد النجار؟
- ربما ... &(تضحك)
- ماذا عن الجزء الثالث من الأخوة؟
- لا أعتقد بوجود جزء ثالث، ليس على حد علمي.
- لكن النهاية تركت مفتوحة بشكل يوحي بإمكانية وجود جزء ثالث... ؟
- ما بتعرفي يمكن شي نهار تطلع ميرا من الفيلا وتصدم كل العالم ... لكن حتى الآن لا حديث عن جزء ثالث.
- نسرين طافش صرحت بأنها ستدخل كضيفة شرف في الجزء الثاني على وعد بأن تكون بطلة الجزء الثالث ... ما أوحى لنا بوجود جزء جديد؟
- لا أعرف، تسأل جهة الإنتاج في هذا الأمر.
- ماذا ستكون ردة فعلك لو قتلوا ميرا في الجزء الثالث وحلت شخصية جديدة كبطلة للعمل؟
- "بدك تسألي الجمهور إذا بيتقبلوا الأخوة بدون ميرا".&
- بعد ما سرب من حسابات نسرين طافش على الإنترنت من كلام مسيء بحقك، كيف كانت العلاقة بينكما في الكواليس؟
- لا تعليق على سخافات لا معنى لها، لم أرَها ولم تجمعني بها مشاهد أساساً.
- لا يعقل أنكما تقيمان في فندق واحد، وتصوران في نفس المسلسل، وتستخدمان نفس غرفة المكياج دون أن تلتقيا بالمرة... وجمعكما مؤتمر صحفي تواجدتما فيه.
- أنا ألتقي بمن أختار أن ألتقي بهم ويناسبني التواجد معهم. وإن فرضت الظروف عليّ التواجد في مكان واحد مع أشخاص غير مرغوبين، أعرف كيف أتجنبهم ولا أتأثر بوجودهم. ببساطة التجاهل يكون سيد الموقف.

تصوير:&&حسين سلمان
ماكياج وشعر: مجيد زهر



&
&