خضعت الفنانة زينة لتحليل DNA لإثبات النسب برفقة طفليها أمس بمصلحة الطب الشرعي التزاما بقرار محكمة الأسرة، فيما تغيّب أحمد عزّ عن الخضوع للتحليل، وقدم&المحامي عنه&ما يفيد اعتراضه على إلزامه بإجراء التحليل لعدم إثبات علاقة الزواج بينهما مبدياً استعداد موكله لإجراء التحليل في الولايات المتحدة.


القاهرة: في أحد الأيام الفاصلة بقضية إثبات النسب التي أقامتها الفنانة زينة لتوأميها عز الدين وزين الدين للفنان أحمد عز، حضرت زينة أمس&إلى مصلحة الطب الشرعي من أجل الخضوع لتحليل DNA (البصمة الوراثية) برفقة طفليها في الموعد الذي حددته المحكمة لها بمصلحة الطب الشرعي، حيث كانت برفقة محاميها وعدد من أفراد الحراسة الخاصة الذين قاموا بتأمينها ومنع التفاف الإعلاميين حولها.

في المقابل قدم محامي عزّ ما يفيد عدم حضور موكله لإجراء التحليل نظراً لأن المحكمة لم تثبت وجود الزواج من الأساس وبالتالي لا يحق لها إلزام عزّ بحسب الدفاع في الخضوع للتحليل الذي يشترط القانون أن يكون فيه إثبات للزواج، مشيراً إلى أن عزّ يمكن أن يقوم بإجراء التحليل في الولايات المتحدة الأمريكية وليس في مصر.

هذا وستحدد مصلحة الطب الشرعي موعداً آخر لحضور عزّ أمامها للخضوع إلى التحليل وهو الموعد الذي يتوقع أن لا يستجيب له مجدداً ومن ثم يرسل الطب الشرعي التقرير الخاص بالفنانة زينة ونجليها للمحكمة مباشرةً فور ظهور النتيجة التي تستغرق عادةً أسبوعين. علماً أن المحاكم المصرية لا تعتمد على نتائج التحاليل خارج مصلحة الطب الشرعي والمستشفيات الحكومية، وهو ما يرجح رفض المحكمة اقتراح عز ومحاميه إجراء التحليل بالخارج خاصة مع عدم وجود سبب لإجرائها في الولايات المتحدة بنفس التقنيات التي يتم استخدامها في مصر.

&