أبدت الإعلامية آلن ديجينيرز خوفها من أن يكون منزلها الجديد مسكوناً بالأشباح، خاصةً وأنها بدات تستمع إلى أصوات غريبة خلال الليل.


نيويورك: سماع الإعلامية آلن ديجينيرز، لأصوات غريبة خلال الليل جعلها تقتنع بأن منزلها الجديد الذي اشترته بمبلغ 40 مليون دولار، مسكوناً بشبح صاحبة المنزل الأصلي التي توفيت فيه العام 2009.
وقال مصدر لصحيفة quot; The National Enquirerquot; إن المنزل تم إعادة تصميمة وبنائه بحيث لا يكون هناك أي أثر لأصحابه الأصليين، مشيراً إلى أن ديجينيرز بدأت تسمع خلال الليل أصواتاً غريبة من بينها، خطوات أقدام وضوضاء عشوائية، فضلاً عن امرأة تصرخ بصوت خافت، وصوت غلق وفتح أبواب.
وأضاف المصدر: quot;آلن لم تحظ بليلة هادئة منذ انتقالها إلى هذا المنزل، وعلى الرغم من كونها لا تؤمن بالأرواح والأشباح إلا أنها لا تملك أي تفسير للأصوات الغريبة التي تسمعهاquot;.
منزل آلن الجديد تم بناؤه في العام 1951 على مساحة 13 ألف قدم لصالح مسؤول شركة التطوير العقاري سيدني برودي وزوجته وهو يقع على تلال quot;هولمبيquot; بجانب منزل صاحب مجلة quot;بلاي بويquot; الشهيرة.
بعدما توفى صاحب المنزل سيدني برودي عام 1981 عاشت زوجته فيه واهتمت بجمع الأغراض الفنية حتى توفت عند عمر 93 بعد صراع طويل مع المرض،ومن ثم اشترى المنزل مستثمر أعاد تصميمه وبناؤه حتى اشترته آلن ديجينيرز مستهل يناير الماضي وهو المكون من 9 غرف و8 حمامات.
quot; كانت فرصة من العمر لـ quot;آلنquot; ولم تكن ستستطيع تفويتهاquot;، يوضح المصدر الذي يؤكد أن أنها مقتنعة تماماً بأن الأصوات التي تسمعها هي لسيدني برودي وزوجته، وهو ما دفع أصدقائها إلى تقديم نصيحة لها بضرورة اجراء مراسم التطهير الروحي في منزلها حتى لا تنتشر الطاقة السلبية في المنزل.