لماذا تمّ تقليل عدد الموظفين في مكتب روتانا بيروت؟ هل ستتعاون أحلام مع روتانا في ألبومها المقبل؟ أسيؤثّر إنضمام تامر حسني إلى روتانا على علاقة الشركة بعمرو دياب؟ وماذا عن مغادرة حسين الجسمي لروتانا بعد أن دعمت بداياته؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يجيب مدير عام شركة روتانا للصوتيات والمرئيات سالم الهندي في اللقاء المصوّر مع quot;إيلافquot;، على هامش مهرجان quot;هلا فبراير 2014quot; في الكويت.


بيروت: على هامش مهرجان quot;هلا فبراير 2014quot;، إلتقيْنا بمدير عام شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، سالم الهندي، والبداية كانت بالسؤال عن أحوال مكتب روتانا في بيروت، وعن هذا الأمر قال الهندي: quot;لم نقفل المكتب في بيروت، وإنّما تمّ تقليل عدد الموظفين وتمّ نقلهم إلى دبي. ولكن المكتب ما زال موجودًا في بيروت، والسبب في ذلك هو الأوضاع الحاليّة في لبنان، ولا سيّما الوضع الإقتصادي حيث أنّنا وبعد شحّ الأعمال في بيروت كان من الطبيعي أن ننقل نشاطنا إلى بلد ثانٍ، ولكنّنا لن نقفل المكتب، ونتمنّى أن تعود الأحوال أفضل من السابق، وأن يعود المكتب أكبر من السابق أيضًاquot;.

وعمّا إذا كان ظهور الفنّانة أحلام في حفلات quot;هلا فبرايرquot; مبشّرًا لتعاونها مع شركة روتانا في ألبومها القادم، قال: quot;نرحّب بتجديد عقد أيّ فنّان موجود مع روتانا، ولكن هذا يعتمد على توافق الطرفيْن على الشروط سواء من جانبنا، أو من جانب أحلام.

وعن ردّه عمّا يُقال عن أنّ الفنّان عبد الله الرويشد مدلّل في روتانا بسبب علاقة الصداقة الوطيدة التي تربطهما، قال الهندي : quot;أردّ بأنّ عبد اللّه الرويشد هو أكثر فنّان مظلوم في روتانا بسبب الصداقة والأخوّة التي تربطني به، والتي تجعل من عبد الله أكثر المظلومين في روتانا كي لا يعتقد البعض بأنّي منحاز له على حساب غيرهquot;.

وعن مغادرة الفنّان حسين الجسمي لروتانا: quot;هذا شأن خاصّ بحسين، وعلينا أن نحترمه، اليوم روتانا هي حاضنة لكلّ فنّان عربيّ ومن ضمنهم حسين الجسمي الذي كانت بداياته مع روتانا، وكان هناك إختلاف في وجهات النظر، ممّا أدّى إلى فسخ العقد، وأتحفّظ عن ذكر الأسباب، وفي النهاية هذا شأنه. هذا لا يقلّل من قيمته فهو فنّان كبير وله جماهير ولكن من الممكن أن نتعاون مستقبلًاquot;.

وعن إنضمام الفنّان تامر حسني إلى روتانا، وعمّا إذا كان سيؤثّر ذلك على علاقة روتانا بعمرو دياب، قال الهندي: quot;ليس هناك فنّان يؤثّر على آخر، ففنّان بحجم عمرو دياب، هو فنّان كبير وله جماهيريّة لا أحد يؤثّر عليه، والوضع نفسه بالنسبة لتامر حسني فكلّ واحد له شعبيته وجماهيريته. ونحن عادلون مع الكلّ ونحن لن نكون منحازين لفنّان على حساب فنّان آخرquot;.

تتابعون التفاصيل في هذا اللقاء المصوّر: